جدّد رابح شباح رئيس الاتحادية الجزائرية للمصارعة رغبته في تطوير الاقطاب الرياضية الخاصة بهذه الرياضة والمتواجدة عبر مختلف ولايات الوطن من اجل الارتقاء بمستوى المصارعة الجزائرية.
قامت الاتحادية باتخاذ جملة من القرارات من أجل المساهمة في تطوير مستوى الرياضيين المتواجدين في الأقطاب الرياضية الموزعين عبر الوطن من خلال توحيد طريقة التدريب ومركزية تعيين المدربين.
ويبقى القطب الرياضي المتواجد ببرج بوعريريج من أهم الاقطاب الخاصة برياضة المصارعة، حيث يعد حسب شباح خزانا مهما للرياضيين، فيما سيتم في الفاتح ماي المقبل تدشين قطب الطارف.
تستثمر الاتحادية الجزائرية للمصارعة في الاقطاب الرياضية الموزعة عبر الوطن بالنظر لأهميتها الكبيرة، حيث قال رئيس الاتحادية شباح في هذا الخصوص: «هناك اهتمام كبير من طرفنا بالأقطاب الرياضية المتواجدة عبر الوطن لأنها تسمح لنا باكتشاف المواهب الصاعدة، خاصة بعد الطريقة الجديدة التي طبقتها ولاقت نجاحا كبيرا ممّا سمح لنا بتحقيق نتائج جيدة خلال العهدة الماضية ونطمح لتحقيق الافضل خلال العهدة الحالية».
وتتوزّع الأقطاب الرياضية على مجموعة من الولايات حسب شباح، الذي قال: «هناك عدة أقطاب خاصة برياضة المصارعة موزعة عبر الوطن على غرار الجزائر العاصمة، البليدة، وهران، برج بوعريرج، عنابة ومؤخرا الطارف الذي سنقوم بتدشينه في الفاتح ماي المقبل بعد أن أنهينا كل الاجراءات خلال زيارتنا الاخيرة للولاية، وأعتقد أن الاقطاب المذكورة ستقدّم دفعا كبيرا للمصارعة الجزائرية بالنظر لعدد الرياضيين المتواجدين، إضافة الى وفرة النوعية».
ويبقى قطب برج بوعريرج من أهم الأقطاب حسب شباح الذي قال: «يعد قطب برج بوعريرج من أهم الأقطاب الرياضية الخاصة بالمصارعة، حيث يعد خزّانا مهما بالنسبة لنا بالنظر لنوعية الرياضيين المتواجدين فيه، إضافة إلى مساهمته في منح المنتخبات الوطنية بمختلف الاصناف رياضيين من مستوى مميز ساهموا في رفع الراية الوطنية في المحافل الدولية».
وقامت الاتحادية بمجموعة من الاجراءات من أجل الرفع من مستوى المنخرطين في مختلف الاقطاب، حيث قال: «أول شيء قمنا به وجاء بنتائج جيدة هو مركزية تعيين المدربين، حيث تقوم الاتحادية بتعيين كل المدربين المتواجدين على مستوى الاقطاب والرابطات، إضافة إلى وضع برنامج تدريبي موحد من أجل تفادي التفاوت في المستوى بين قطب وآخر، وهذه الاجراءات كانت لها نتائج جيدة لكن الأهم بالنسبة لنا هو الاستمرارية على هذا النهج لأنه سينعكس إيجابا على مستوى رياضة المصارعة في المستقبل، وفي السابق كانت الرابطات هي من تقوم بذلك لكن ومن اجل الحصول على نتائج أفضل قمنا بوضع برنامج موحّد».
ويمارس رياضة المصارعة 8000 رياضي عبر الوطن منهم أكثر من 4000 ممن يمارسونها وينتمون لمختلف المنتخبات الوطنية.