المنتخب الوطني للاّعبين المحليّين

خطوات مشجّعة لكسب تأشيرة موعد كينيا

حامد حمور

فرصة كبيرة للاّعبين للارتقاء إلى المنتخب الوطني الأول

يواصل المنتخب الوطني للاعبين المحليين تحضيراته المكثفة من أجل لعب المقابلات الرسمية الخاصة بتصفيات البطولة الافريقية للاعبين المحليين، والتي يسعى للمشاركة فيها لإعطاء دفع للبطولة المحلية من خلال امكانية تألق بعض اللاعبين الذين قد يدخلون دائرة اهتمامات الناخب الوطني للفريق الوطني الأول لاحقا.
وقد أوكلت مهمة تحضير النخبة المحلية للمدير التقني الوطني توفيق قريشي مؤقتا، في انتظار تعيين تقني بصفة دائمة نظرا لإجراء الجمعية العامة الانتخابية للفاف خاصة والاتحادية كانت قد فتحت مجال تقديم طلبات للتقنيين، الذين بإمكانهم تولّي مهمّة المنتخب الوطني للمحليين.
ومن ضمن الأسماء المتداولة والتي بإمكانها تدريب التشكيلة الوطنية للاعبين المحليين، يمكن ذكر خير الدين ماضوي، عمر بلعطوي أو عمراني..وكل هؤلاء أثبتوا قدراتهم من خلال تدريبهم للأندية المحلية بامتياز، وماضوي تمكّن من التتويج مع الوفاق برابطة أبطال إفريقيا، كما أن بلعطوي درّب عدة فرق بنجاح كبير ولديه مشوار دولي كلاعب للمنتخب الوطني بينما تمكّن عمراني من العمل في عدة أندية وسجّل نتائج كبيرة، ويعرف بتشجيعه للعمل طويل المدى.
مواجهة المنتخب اللّيبي في التّصفيات
 هذه المعطيات قد تجعل الرئيس القادم للفاف أن يعطي الثقة ربما لهؤلاء المدرّبين، الذين قد يشكّلون طاقما بإمكانه العمل على تكوين فريق تنافسي يتحصل على تأشيرة التأهل الى البطولة الافريقية قبل أن ينافس بقوة مع المنتخبات المشاركة في هذه الدورة التي تقام عام 2018 بكينيا.
وسيلعب المنتخب الوطني مباراته في التصفيات أمام نظيره الليبي في أوت القادم، علما أن مقابلة الذهاب ستجري بالجزائر لمحاولة تحقيق نتيجة ايجابية قبل لقاء العودة.
وللوصول إلى استعداد جيد يخوض المنتخب الوطني للاعبين المحليين مباراة ودية تحضيرية أمام نظيره السوداني بملعب مصطفى تشاكر، للسماح للطاقم الفني تجريب التشكيلة بشكل أحسن.
وقد اختار قريشي مجموعة من اللاعبين الذين يتألقون بشكل كبير في الرابطة المحترفة، من خلال بروز أسماء جديدة من جهة وتأكيد بعض المخضرمين الذين بامكانهم إعطاء الاضافة للمنتخب الوطني للمحليين، وفي هذا الاطار قال قريشي: «سنعطي الفرصة للأحسن في الاختيار، فإذا كان اللاعب الشاب في نفس مستوى اللاعب المخضرم، فإنّنا بكل موضوعية سنختار اللاعب الشاب الذي يكون بمثابة استثمار للمستقبل..لكن إذا رأينا أن اللاعب المخضرم متفوق وبإمكانه التألق في المواعيد التي تنتظرنا فإنه سيكون ضمن التشكيلة».
المزج بين الخبرة والشّباب
وبالتالي، فقد استدعى الطاقم الفني صانع ألعاب وفاق سطيف، الذي سيكون بمثابة القاطرة بفضل الامكانيات الفنية الكبيرة التي يزخر بها وكذا تجربته على أعلى مستوى كونه شارك في كأس العالم الأخيرة بالبرازيل مع المنتخب الوطني الأولى.
ومن جهة أخرى، فإنّ تألّق لاعبين على غرار حامية كهدّاف من الطراز الأول قد يفتح له آفاقا واسعة في مسيرته، حيث حجز مكانه ضمن المحليين بفضل فعاليته الكبيرة في البطولة أين يتنافس مع هداف آخر وهو ناجي من وفاق سطيف، إلى جانب وجود بعض الوجوه التي شاركت في الألعاب الأولمبية الماضية بريو، أمثال بن دبكة وكنيش.
وبدون شك، فإنّ التّشكيلة ستتدعّم بلاعبي أنديتنا المشاركة في المنافسات القارية، وهي مولودية الجزائر، شبيبة القبائل واتحاد العاصمة كونها معنية بالمقابلات المبرمجة هذه الأيام.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024