يواجه اليوم فريق إتحاد بلعباس نظيره شباب بلوزداد بميدان 24 فيفري 1956، في مواجهة مصيرية يعول عليها الانصار كثيرا حيث دعوا اللاعبين إلى تشريف النادي وكسب النقاط الثلاث.
وفي المقابل أكّد رفقاء القائد خالي إصرارهم على طي صفحة الخسارة الأخيرة التي تكبدوها في مواجهة شبيبة الساورة والتركيز على باقي المباريات، ما سيمكّنهم من دخول لقاء الشباب بقوة لكسب الرهان مجددا، وإضافة النقاط الثلاث إلى الرصيد ما يسمح باستعادة روح الانتصارات التي لطالما تحققت داخل القواعد وأمام الجمهور.
من جهة أخرى طمأن الطاقم الطبي بشأن إصابة اللاعب لعمالي أمين الذي سيدشن عودته إلى المباريات الرسمية التي غاب عنها من بداية مرحلة العودة للموسم الحالي بمناسبة لقاء اليوم أمام شباب بلوزداد، وهذا بعد أن تعافى نهائيا من الإصابة التي حرمته لأسابيع عديدة من المشاركة في اللقاءات السابقة التي خاضتها المكرة.
المديونية تجاوزت 14 مليار سنتيم...
وعلى صعيد آخر، كشف عبد الغني الهناني رئيس مجلس الشركة الرياضية لفريق إتحاد بلعباس عن تجاوز مديونية الشركة لـ 14 مليار سنتيم، مشيرا في نفس الوقت أن النادي يحتاج إلى قيمة مالية تقارب المبلغ المذكور لإستكمال مسيرة الفريق الذي تنقصه ثلاثة نقاط فقط لتحقيق البقاء.
خلال الندوة الصحفية التي عقدها رئيس الشركة الرياضية، أكد هذا الأخير أن فريقه يواجهه مشاكل مالية جد صعبة تتمثل في تجميد الرصيد بعد أن صدر في حق النادي احكام قضائية من طرف المشتكين الذين يدينون بمستحقاتهم والتي ورثتها الإدارة الحالية من سابقاتها على غرار قضية اللاعب اشيو الذي يحوز على حكم قضائي يطالب من خلاله الإدارة بقيمة مليار و200 مليون سنتيم و قضية لاعب بلقرفي بقيمة اكثر من 250 مليون سنتيم و قبلها اقدام المدرب التلمساني بن يلس عبد الكريم يطالب بمستحقاته والمقدرة بـ 500 مليون سنتيم.
وهو ما دفع الرئيس إلى مناشدة المعنيين بضرورة انقاذ الفريق ورفع التجميد، كما طالب الرئيس السابق بتقديم التقرير المالي للموسم المنصرم.
ومن جهته، اعترف المدير المالي للشركة الرياضية عباس بن يمينة بأن الفريق في حاجة على الأقل لـ 14 مليار لتكملة المشوار قبل ثمانية جولات عن نهاية البطولة مع احتمال أن تفوق قيمة الديون 13 مليار سنتيم بالنظر إلى عدد صكوك الضمان التي يحوزها المدينون، والتي قدرتها بعض المصادر بحوالي 113 صك.