مليك عسلة لـ «الشعب»:

سنعمل بطريقة جماعية لإنقاذ الشبيبة ..

حاورته: نبيلة بوقرين

أكد حارس مرمى فريق شبيبة القبائل مليك عسلة في حوار خاص لـ «الشعب» أنهم يعملون بكل جدية من أجل كسب أكبر عدد من النقاط في الجولات القادمة، لأنهم على دراية تامة أن اللقاءات كلها ستكون عبارة عن نهائيات، وكشف أنه لا توجد أي مشاكل مع الطاقم الفني الجديد وهو يتدرب مع الفريق بشكل عادي ويحترم الخيارات التي سيقوم بها المدرب وهو مستعد لتقديم الإضافة لزملائه من أجل إنقاذ الشبيبة من خطر السقوط بما أن كل شيء وارد.

«الشعب»: كيف تعلق على الوضع الحالي للشبيبة؟

«عسلة»: نحن الآن نمر بوضع صعب جدا لأننا نتواجد في مركز الخطر ولم نضمن بقاءنا في القسم الأول إلى حد الآن وجميعنا مطالبين ببذل مجهود أكبر مستقبلا من أجل كسب أكبر عدد من النقاط خلال الجولات القادمة من البطولة الوطنية لكي نعود إلى مكان الأمان من جديد.
ما هو السبب في وصول فريق له تاريخ كبير إلى هذا الوضع الصعب؟
 البداية لم تكن جيدة بالنسبة لنا لأننا ضيعنا الكثير من النقاط في مرحلة الذهاب ورغم أننا حاولنا التحكم في الوضع خلال مرحلة العودة، إلا أن الأمور لم تسر بالطريق الصحيح بسبب الحالة النفسية للمجموعة، لأنه بطبيعة الحال لما نضيع النقاط ونهزم هذا سيؤثر على معنويات الفريق بشكل سلبي وهذا كل ما في الأمر، ولكن نفقد الأمل وسنلعب كل أوراقنا مستقبلا من أجل الخروج من دائرة الخطر في أسرع وقت ممكن بحول الله وهذا ما يفكر فيه الجميع.
 ما هي الحلول الممكنة من أجل الخروج من هذا الوضع؟
 الحلول متمثلة في التركيز على المباريات القادمة ونسيان الجولات الماضية مع العمل على تفادي تكرار الأخطاء حتى نتمكن من تحقيق أكبر عدد من الانتصارات مستقبلا خاصة أننا كلنا واعون بما يحدث في الفريق في الموسم الحالي ومتأثرين بسلسلة النتائج السلبية رغم أننا قمنا بكل ما في وسعنا حتى يكون الوضع أفضل وفي نفس الوقت لن نيأس أبدا و سنركز على ما تبقى من المنافسة لكي نتفادى السقوط في نهاية الموسم.
 هل أنتم مستعدون لتجاوز مرحلة الفراغ؟
 كل المباريات القادمة ستكون عبارة عن نهائي الكأس ولهذا سنلعبها الواحدة تلو الأخرى بحسب المعطيات التي تتماشى مع المنافسين الذين سنلتقي معهم، لأننا على دراية تامة بصعوبة المهمة بما أن الجميع يبحث عن الفوز بالنظر إلى قوة المنافسة وحدتها سواء بين الفرق التي تتنافس على المقدمة أو التي تلعب من أجل تفادي الهبوط ولكننا مركزين بصفة أكبر على النوادي القريبة منا، من ناحية عدد النقاط والجيد في الأمر أن الفارق ليس كبير.
ماذا عن عامل الضغط الكبير الذي تعيشونه؟
 صحيح هناك ضغط كبير نعيشه حاليا لأننا مجبرون على كسب أكبر عدد من النقاط مستقبلا وهذا أمر صعب في ظل الوضع المعنوي للمجموعة ما يعني أن الطاقم الفني مطالب بتحقيق عمل كبير من الجانب البسيكولوجي لإخراج اللاعبين من هذه الحالة، حتى يتمكن الجميع  من العودة إلى جو المنافسة وتحقيق نتائج إيجابية ونسيان الماضي، وهذا هو الحل الأنسب حتى نخرج من منطقة الخطر ورغم ذلك إلا أن المأمورية صعبة جدا وسنترك الحديث للميدان.
ما هي الإضافة التي جاء بها الثنائي موسوني ورحموني؟
 رحموني وموسوني يعرفون الفريق جيدا وهذا الثنائي مدرك للوضع الحالي بصفة جيدة ومن المؤكد أنه سيعمل كثيرا وبصفة مكثفة مع المجموعة في الأيام القادمة حتى نعود إلى الطريق الصحيح من جديد ونبدأ في تحقيق الانتصارات، بما أنه لم يفت الأوان وحسابيا كل شيء وارد وخاصة في ظل التقارب الكبير بين كل الفرق، حيث أنه بإمكان أي نادي أن يلعب على المراكز الأولى والعكس الجميع مهدد وفي المستقبل ستتضح الأمور أكثر ونحن سنكون في الموعد.
هل صحيح هناك مشاكل بينك وبين المدرب الحالي؟
 هذا الخبر ليس له أساس من الصحة والأمور جد عادية وأنا أعمل مع المجموعة بصفة عادية وإننا نفكر في إنقاذ الفريق من الوضع الصعب الذي نمر به في الفترة الحالية، ولهذا من غير الممكن أن تحدث مثل هذه الأشياء، لأننا كلنا معنيون وعلينا أن نعمل بصفة جماعية حتى تبقى الشبيبة في القسم الأول و إضافة إلى المنافسة القارية بعدما تمكنا من التأهل للدور المقبل، وهذا يعد دافعا معنويا كبيرا لنا لأنه سيحفزنا أكثر.
 ما هو هدفكم من المنافسة القارية؟
 أكيد سنطمح للذهاب بعيدا في المنافسة القارية خاصة أن الشبيبة لها تاريخ كبير ولا أحد ينكر ذلك و لكن في الفترة الأخيرة تعاني من مرحلة فراغ عابرة بحول الله و سيعود الاستقرار للفريق من جديد، ولكن رغم ذلك إلا أننا نركز على المنافسة المحلية بنسبة أكبر والجميع يعرف ذلك ولهذا سنلعب على جبهتين ونطمح للتوفيق بينهما من خلال استغلال الخبرة الموجودة لدى الطاقم الفني وبعض اللاعبين.
كيف ستساعد الفريق مستقبلا؟
 سأقدم كل ما لدي من خبرة وتجربة لزملائي بطبيعة الحال، خاصة ان المجموعة الحالية تتكون من لاعبين شباب باستثناء بعض الأسماء على غرار برشيش و اطار فني يضم قاواوي وحاليا رحموني وموسوني .. ولكن سنعمل بطريقة جماعية وهذا هو الحل الأنسب حتى نكون في الموعد ونعيد الشبيبة إلى الطريق الصحيح في الجولات المتبقية من عمر الموسم الكروي الحالي.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024