أكد «عقبة قوقام» أن أشغال الجمعية العامة العادية جرت في ظروف حسنة رغم حدوث بعض المناوشات في بداية الأمر، موضحا بأنه تم المصادقة على التقرير المالي والأدبي لسنة 2016 وعلى تقرير العهدة الأولمبية، وأنه تم المصادقة عليهم بنسبة 70 بالمائة، كما تحدث عن موعد الجمعية العامة الانتخابية وعن تنصيب اللجان، وعن أمور أخرى في هذا الحوار:
«الشعب»: أجريتم الجمعية العامة العادية ليلة الخميس إلى الجمعة، كيف تمت الأمور وهل تم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي ؟
عقبة قوقام : الحمد لله الجمعية العامة العادية جرت في ظروف حسنة ورغم حدوث بعض المناوشات في البداية من قبل بعض المعارضين، إلا أن أعضاء الجمعية العامة تمكنوا من التحكم في الوضع وتم كل شيء في هدوء تام، حيث تم أولا المصادقة على التقرير الأدبي لسنة 2016 وبعده على التقرير المالي لنفس السنة، ثم بعدها على تقرير العهدة الأولمبية الماضية، الأهم في كل هذا أن التصويت جرى في شفافية كبيرة وبكل ديموقراطية ودون عراقيل تذكر، أما المصادقة تمت بنسبة 70 بالمائة وهي نسبة مريحة ومشجعة، لأننا طيلة العهدة الأولمبية الماضية عملنا في الشفافية التامة مع كل الرابطات الوطنية والجهوية من الناحيتين الفنية والمالية، فالكل كان مطلعا على الوضعية العامة للإتحادية الجزائرية للكرة الطائرة، وخلال الجمعية العامة العادية لم ننه كل الأشغال المتعلقة بالانتخابات المقبلة، لكننا بالمقابل عينا كل اللجان في مقدمتها التي ستعين المكتب التنفيذي ولجنة مراقبة الانتخابات، كل هذا لضمان الاستقرار لرياضة الكرة الطائرة والسير الحسن خلال الجمعية العامة الانتخابية في الأيام المقبلة.
بالحديث عن الجمعية العامة الانتخابية متى ستجري، وهل ستكون المترشح الوحيد لرئاسة الاتحادية لعهدة أولمبية جديدة أم ستلقى منافسة ؟
لا يمكننا الحديث عن المنافسة الآن، الجمعية العامة الانتخابية تم تحديدها يوم التاسع مارس المقبل في نفس المكان بالشراقة، وعن ما إذا سأكون المترشح الوحيد أم لا، أعتقد بأني لن أكون المترشح الوحيد لأننا سمعنا من هنا ومن هناك أن ثمة من يريد الترشح لرئاسة الاتحادية الجزائرية لكرة الطائرة، لجنة الترشيحات فتحت وستعمل إلى غاية يوم الفاتح من شهر مارس المقبل، وبعد غلق باب الترشيحات يمكننا الحديث عن هذه النقطة.
ستترشح لعهدة جديدة، ما هي فلسفتك وإستراتيجيتك لإقناع الأعضاء بالتصويت عليك مرة أخرى ؟
كان عندنا برنامج وعملنا على تطبيقه والحمد لله تبين بأننا كنا في المستوى بعدما تم المصادقة على التقريرين المالي والأدبي وتقرير العهدة الأولمبية بالإيجاب، لكن من هنا فصاعدا إذا تم انتخابنا على رأس الاتحادية يجب يكون هناك برنامج مضبوط ومدروس والأخذ بعين الاعتبار المعطيات الجديدة والوضع الحالي بجدية كبيرة، يجب أن يكون هناك توافق وتحليل كبير حتى نصل إلى ما نريده وما يمكننا انتظاره مستقبلا، ولن يكون بوسعنا القيام بخيارات منفردة لأن الوضعية الحالية صعبة للغاية وتلزمنا بالاجتماع مع الجميع.
عن أي وضعية صعبة تتحدث ؟
الوضعية الحرجة التي أتحدث عنها هي الإمكانيات المادية التي باتت شبه منعدمة حاليا، والتي تعاني منها الاتحادية الجزائرية للكرة الطائرة وكذا الأندية، فالجميع تحدث عن هذه النقطة خلال الجمعية العامة العادية التي قمنا بها، يوم الخميس، والكل امتعض من الوضعية المالية الصعبة التي يتخبط فيها الجميع.
ما تعليقك على التأهل الذي عاد به المنتخب الوطني للآمال ذكور للبطولة العالمية، عشية الجمعية العامة العادية ؟
تأهل المنتخب الوطني للآمال ذكور للبطولة العالمية، تأهل رائع للغاية، خاصة أنه لا أحد كان ينتظر فيه وكان مفاجأة رغم أن معدل سن اللاعبين صغير وينقصون الخبرة، المنتخب الوطني للآمال ذكور يسير على نفس خطى منتخب أكابر الرجال الذين تمكنوا من خطف الميدالية الذهبية في البطولة الإفريقية 2016، وهذا ما يعني أن ثمار العمل الذي أنجزناه، خلال العهدة الأولمبية الماضية، بدأت تظهر على أرض الواقع ثماره والنتائج كانت باهرة وفاجأت الجميع، رغم أن مدة العمل الذي تم انجازه فيها قصيرة بعدما قمنا بتشبيب كلي للمنتخب الوطني وأعدنا العمل من الصفر لنكون أقوى مستقبلا، وبهذا بات عندنا خزان متكون من 30 لاعبا بمستوى مميز من الجانبين الفني والبنية الجسدية وغيرها من الشروط التي يجب أن تتوفر في لاعب الكرة الطائرة المحترف، وهو ما سيسمح للمنتخب الوطني أكابر رجال من التألق مستقبلا، خلال الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر منتخبنا الوطني.
