حدثنا عمر بتروني أحد أبرز اللاعبين الذين أنجبتهم الكرة الجزائرية، ومن خيرة من تقمصوا ألوان العميد منذ تأسيسه، حيث ساهم في تتويج العميد بثلاث كؤوس جمهورية لسنوات 71 ، 73 ، 76. و تحصل عليها كلاعب مع إتحاد العاصمة سنة 1981، وعن النهائي المرتقب والذي سيجمع المولودية باتحاد العاصمة، أكد بأن هذه المواجهة ستكون خاصة بالنسبة للفريقين، نظرا لطبيعة المنافسة بينهما، وبأن الحماس سيميز هذا اللقاء، وحذّر الإتحاد من هجوم المولودية في هذا الحوار:
«الشعب”: كنت لاعبا سابقا في المولودية والإتحاد كيف ستعيش المباراة النهائية؟
عمر بتروني: دون شك على الأعصاب وعيني على الكأس السابعة في تاريخ المولودية الفريق الذي أعشقه للنخاع ..رغم أني لعبت للفريقين، أحترم الإتحاد، لكن الكأس أتمناها للمولودية رغم أن ابن أخي لاعب في إتحاد العاصمة.
❊ النهائي الخامس في تاريخ الفريقين، كيف ترى اللقاء؟
❊❊ النهائي الخامس الذي سيجمع المولودية بالاتحاد كما قلت، سيكون له طابع خاص، نظرا لأن المنافسة ما بين الفريقين عوّدتنا على الفرجة والحماس الكبيرين، إضافة إلى أن أنصار الفريقين منذ النصف النهائي يحضرون لهذا اللقاء، وخاصة جمهور العميد الذي أتوقّع أن يضفي على المواجهة طابع خاص، مباراة ستكون صعبة للفريقين ومن المؤكد أن الفرجة ستكون مضمونة.
❊ هل تعتقد أن البرمجة المكثفة ستؤثر على الإتحاد؟
❊❊ لا أعتقد بأن كثرة المنافسة بالنسبة للاتحاد قد يؤثر على مردوده في النهائي، وما يجب الإحتفاظ به أن الإتحاد يملك خزانا من اللاعبين، في كأس الكاف أرسلوا البدلاء والجميع كان يعتقد أنهم سيعودون بإقصاء، لكنهم حققوا المفاجأة وتأهلوا للدور المقبل، كما أن لكلا الفريقين نقاط قوة خاصة به، فقوة المولودية تكمن في هجومها الذي يعتبر الأحسن في البطولة، أما الاتحاد فيملك دفاعا ووسط ميدان في القمة وأعتقد بأن التنافس سيكون على أشده، لكن أحذر الإتحاد من هجوم المولودية الخطير الذي أصبح أقوى بعودة الحاج بوقش.
❊ كيف تتصور المقابلة؟
❊❊ أعتقد أن الفريقين سيدخلان بتحفظ كبير وسيحتاجان إلى حوالي 15 إلى 20 دقيقة .. لكي تتضح معالم كل فريق، كما أعتقد بأن الهدف الأول الذي سيسجل سيكون منعرج اللقاء وسيلهب المدرجات.
❊❊ المولودية في الأسابيع الأخيرة تفوز وبقوة على الفرق التي تستضيفها في ملعب 5 جويلية، هل تظن بأن رفقاء ياشير سيفعلونها مرة أخرى؟
❊❊ كمناصر للمولودية أتمنى ذلك، لكن إتحاد العاصمة ليس غريبا عليها ملعب 5 جويلية والمدرجات ستتقاسم مناصفة بين الفريقين، لذا فالضغط سيكون على التشكيلتين، قليلا ما لنتهت المبارايات بين الفريقين بنتيجة ثقيلة، المهم أن تسود الروح الرياضية فوق المدرجات وخارجه والذي يفوز مبروك عليه الكأس، ودون شك أنصار الفريق الفائز سيطوفون شوارع العاصمة رفقة أنصار الفريق المنهزم.
