يايا ( قائد مولودية بجاية) لـ «الشعب»:

« المشاكل الإدارية أثّرت على الفريق لكن حظوظنا قائمة »

حاوره : عمار حميسي

أرجع فوزي يايا، قائد مولودية بجاية في حوار لـ «الشعب» سبب تراجع مستوى فريقه إلى الرزنامة المكثفة التي عانى منها الفريق، خاصة بعد نهائي كأس «الكاف»، وهو ما جعل المردود البدني يتراجع .

  يرى يايا أن «الموب» دفعت الثمن غاليا بوصولها لنهائي كأس «الكاف» حيث كان لزاما، بحسبه، أن تكون الرابطة رحيمة بالفريق وليس العكس لأن اللاعبين تفاجأوا بالرزنامة المكثفة للمباريات .
 لم يخف يايا أن المشاكل الإدارية عصفت بالفريق خاصة الرئيس السابق عطية الذي كان بحسبه سببا رئيسيا في تراجع مستوى الفريق بسبب عدم إيفائه بالتزاماته مع الفريق وهو الذي أثر كثيرا على معنويات اللاعبين.
(الشعب) ما هي أسباب تراجع مستوى الفريق هذا الموسم ؟
يايا – الأسباب كثيرة منها التغييرات التي حدثت على مستوى العارضة الفنية و إدارة الفريق، لكن السبب الرئيسي بحسب رأيي هو الرزنامة المكثفة التي فرضتها الرابطة علينا وكأننا دفعنا ثمن وصولنا إلى نهائي كأس الكاف حيث كنا ننتظر العكس، إلا أن الرابطة برمجت كل المباريات المتأخرة في وقت قصير و هو أمر غير معقول، لأن اللاعب ليس آلة ولا يمكننا بالإمكانيات المتوفرة الظهور بشكل مميز في البطولة حيث تأثر مردود اللاعبين كثيرا من الناحية البدنية و هو ما انعكس سلبا على مستواهم الفني، لكن الأمور بدأت تعود إلى نصابها، بداية بمواجهة نصر حسين داي التي قدمنا فيها وجها طيبا وكنا الأقرب لتحقيق الانتصار، لكن الأمور ستتحسن خلال الفترة المقبلة.
هل أثرت التغييرات التي حدثت في الفريق على مستواكم ؟
بالتأكيد فنحن كلاعبين كنا نتفاعل مع ما يحدث في الفريق خاصة التغييرات الكثيرة التي كانت كلها في غير صالح الفريق، بداية بالجهاز الفني حيث بدأنا الموسم مع الجهاز السابق، ثم تغيرت الأمور لمرة أخرى و نحن حاليا نتواجد بدون مدرب إلى غاية قيام الإدارة بتعيين مدرب جديد ونفس الأمر ينطبق على رئاسة الفريق حيث بدأنا الموسم مع الرئيس السابق عطية التي يتحمل، بحسب رأي مسؤولية كبيرة فيما حدث قبل أن ينسحب و يأتي الرئيس الحالي الذي يحاول السيطرة على الأمور، لكن ليس في وقت قصير، لأن الوضعية صعبة و يتطلب تظافر جهود الجميع من أجل الخروج من هذه الوضعية.
البعض اتهمكم بالتخاذل خاصة بعد تهديدكم في كل مرة بالإضراب ؟
الأمر ليس كما يتوقعه الأنصار لأن من يرّوج لهذه الإشاعات هدفه ضرب سمعة اللاعبين وإيهام الأنصار أن اللاعبين هم سبب المشكل في حين أن العكس هو الذي حدث وأنتهز هذه الفرصة لأقول للأنصار أن لاعبي «الموب» أبناء عائلات محترمة وهمهم الوحيد هو إنقاذ الفريق من الوضعية الصعبة التي يمر بها و لا نملك خيارا آخر غير ذلك، كما أؤكد على نقطة أخرى إننا لم نبتز أي أحد قبل أي مباراة من خلال الإضراب عكس ما يروجه البعض و هذا راجع إلى أن اللاعبين الذين ينتمون إلى «الموب» ليسوا من هواة خلق المشاكل أو البحث عنها وأنهي كلامي للأنصار بقولي إن «الموب» لن تسقط وسنحارب إلى آخر مباراة من أجل تحقيق هدف الفريق المتمثل في ضمان البقاء .
هل مازلتم متفائلين بإمكانية تحقيق البقاء ؟
بالفعل فالتفاؤل موجود ومن يقول عكس ذلك فهو مخطئ لأن الفريق تنتظره 15 مباراة خلال مرحلة العودة، منها 8 داخل الديار وفي حال فوزنا بهذه الأخيرة يصبح رصيدنا 24 نقطة دون زيادة النقاط التي نحوز عليها الآن وهو رصيد كافٍ لنا في حال استطعنا العودة ببعض النقاط من خارج الديار، لهذا فالأمور لم تحسم بعد ومازال هناك حظوظا كبيرة لنا من أجل التواجد مع أندية النخبة، خلال الموسم المقبل .

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024