توّج الفريق النسوي للمدرسة العليا للإشارة «عبد الحفيظ بوصوف» للقليعة (تيبازة) التابع للناحية العسكرية الأولى خلال البطولة الوطنية العسكرية ما بين المدارس للرمي بالمسدس الآلي التي اختتمت، يوم الخميس، بالمدرسة العليا لسلاح المدرعات الشهيد محمد قادري ببلدية وادي الشعبة (باتنة).
وقد احتل رماة المدرسة العليا للإشارة للقليعة المركزين الأولين من الثلاثة مراكز الأولى في الترتيب الشخصي فضلا عن المرتبة الأولى بالنسبة للفرق فيما هيمن الرجال من عدائي المدرسة العليا للقوات الخاصة لبسكرة التابعة للناحية العسكرية
الرابعة بشكل واضح على هذه الألعاب سواء في الفردي وحسب الفرق.
عبرت المساعد ياسمين صلاح من المدرسة العليا للإشارة الحائزة على المرتبة الثانية «فردي سيدات» عن «أملها» للانضمام إلى الفريق الوطني لتشريف الرياضة الجزائرية.
مضيفة بأن «أداءنا الجيد جاء نتيجة ثمرة تدريبات مكثفة لاسيما وأن المستوى كان عاليا نسبيا»، موضحة بأن «التركيز أيضا على الوسائل التي تم وضعها للرماة من طرف المدرسة سمح بالوصول إلى هذا المستوى.
من جهته، اعتبر قائد المدرسة العليا لسلاح المدرعات بباتنة التي احتضنت هذه البطولة العميد محمد عمار في كلمة له، خلال حفل الاختتام بعد توزيع الميداليات للفائزين بأن الرياضيين المشاركين «أبدوا قدرات كبيرة تعكس العمل القاعدي على مستوى المدارس من أجل ضمان استعداد قتالي لعناصر الجيش الوطني الشعبي.
في ذات السياق، دعا المشاركين إلى المثابرة وبذل المزيد من الجهود لتحسين مستواهم في مجال الرمي الذي لا يمكن أن يتحقق بحسبه- سوى بمضاعفة وتكثيف المنافسات الرياضية ما يسمح للرياضيين بترقية مستواهم ومستوى الرياضة العسكرية بصفة عامة. شارك في هذه البطولة الوطنية العسكرية للرمي بالمسدس الآلي التي نظمتها المصلحة الجهوية للرياضة العسكرية التابعة للناحية العسكرية الخامسة والتي افتتحت، الاثنين الماضي، في صنفي الرمي بالدقة والرمي السريع والتي دامت 4 أيام ما مجموعه 65 رياضيا، من بينهم 11 امرأة مثلوا 18 مدرسة عسكرية.