❊ حسين ياحي: «لدينا الإمكانيات اللاّزمة لتحقيق التأهل إلى المونديال»
اعتبر حسين ياحي في تصريح لـ «الشعب» فسخ العقد بين الاتحادية والمدرب بالحل المناسب، في قوله: «فسخ العقد بين المدرب والاتحادية الحل الأنسب ولا نستطيع التدخل في مثل هذه القرارات، لأن الأمر يخص الطرفين وهما أدرى بما يجب فعله، والمسؤول عن استقدام المدرب هو الذي يتحمل مسؤولية التعادل أمام الكاميرون لأن اتخاذ مثل هذا القرار هو تصرف شجاع ويجب أن يكون البديل».
وواصل ياحي قائلا: «أتمنّى أنّ هذا القرار سيأتي بنتيجة إيجابية في المستقبل ونتأهل إلى المونديال لأن المهمة ليست سهلة بعد التعثر أمام الكاميرون في أرضنا، وبعد الأداء الذي كان بعيدا عن المستوى. لم نكن ننتظره كفنيّين أو حتى الجمهور الذي كان يريد الأفضل حيث اندهشنا لما شاهدناه فوق الميدان خلال المباراة التي كان فيها اللاعبون خارج الإطار، وهذا أمر غريب بالعودة إلى الإمكانيات البدنية والفنية الموجودة في التشكيلة، وذلك راجع إلى غياب الإرادة والخطة لم تكن واضحة».
وأضاف ذات المتحدث: «أما عن حظوظنا فهي قائمة وبإمكاننا الفوز على نيجيريا، وذلك يتحقق في حالة استقدام مدرب قوي ويتمتع بشخصية وله الخبرة والتجربة حتى يتمكن من التحكم في الإمكانيات الموجودة في الفريق وتوظيفها كما يجب، لأن الفريق لديه المؤهلات التي تسمح له بتحقيق التأهل، خاصة أن الكرة مستديرة ولا تعرف المستحيل، ويبقى على اللاعبين رفع التحدي واستعادة الثقة بأنفسهم من جديد، وهذه هي كرة القدم تعتمد على أسلوب التشويق والإثارة».
❊ عمر بتروني: «حظوظنا مازالت قائمة لكن المأمورية صعبة»
أما عمر بتروني أكّد لـ «الشعب» أنّ رايفاتس ليس هو المدرب المناسب للفريق الوطني من البداية في قوله: «رايفاتس ليس هو الحل المناسب للفريق الوطني من البداية رغم أنّنا كنّا نملك الوقت الكافي لاختيار الاسم المناسب بعد رحيل غوركوف، وانتظرنا أربعة أشهر للحسم في ذلك، وفي النهاية هذه هي النتيجة لم نتمكن من تحقيق الفوز أمام الكاميرون في مواجهة لها وزنها في مسار التصفيات المؤهلة للمونديال القادم، ورغم ذلك إلا أن حظوظنا مازالت قائمة في التأهل لهذا الموعد الكبير، ولهذا علينا أن نعمل على تحقيق نتائج إيجابية بداية من مواجهة نيجيريا».
وأكّد أنّ الأداء كان بعيدا عن المتوقع في قوله: «اللاعبون لم يتمكنّوا من تقديم مستوى جيد فوق الميدان خلال المواجهة ضد الكاميرون لأن عناصر هذا الأخير كانت تلعب نحو الأمام وفرضت علينا البقاء في الخلف، إضافة إلى اعتمادهم على الهجمات المعاكسة السريعة والتي كادوا يسجّلون علينا أكثر من هدف، لحسن الحظ أن النتيجة انتهت بالتعادل ولكن المشكل ليس في المدرب بل في الخطة التي انتهجها لأنه لم يدر اللاعبين كما يجب لأنه من المفروض إدخال فغولي رفقة محرز لصنع الفارق».
❊ لخضر بلومي: «رحيل المدرب هو الحل الأنسب لكلا الطّرفين»
اعتبر الدولي السابق لخضر بلومي في تصريح خص به «الشعب» رحيل المدرب الوطني ميلوفان رايفاتس بالقرار الصائب والحل الأمثل بينه وبين الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في قوله: «رحيل المدرب قرار صائب لأنه الحل المناسب لكلا الطرفين لأنه لم يتمكّن من تسيير الفريق بالطريقة الصحيحة، حيث لم نلمس أي تكتيك فوق الميدان خلال المواجهة التي جمعتنا مع الكاميرون في إطار الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لمونديال روسيا 2018».
وواصل اللاعب السابق في صفوف المنتخب قائلا: «المدرب رايفاتس لم يلعب الدور الذي كان مطلوبا منه خلال المواجهة لأنه عمل على تطبيق منطق واحد فقط دون التنويع في اللعب، والخطة التي اعتمد عليها لم تكن في المستوى لأنه لم يوظّف اللاعبين في الأماكن الصحيحة، وبمعنى آخر لم يستغل الإمكانيات الموجودة في التشكيلة لأن اللاعبين الحاليين لديهم المهارات، والتي تسمح لهم بتقديم أفضل ما شاهدناه، إضافة إلى أنه لم يقحم براهيمي وفغولي من البداية، وهذا ما خلق فراغا في وسط الميدان».
وأضاف محدثنا في ذات السياق: «المواجهة التي جمعتنا مع الكاميرون كانت صعبة على الطرفين، ولكن الضغط كان على الفريق الوطني بنسبة أكبر لأنه لعب على أرضه وأمام جمهوره وكان مطالبا بتحقيق الفوز، إلا أن اللاعبين لم يظهروا بالوجه المعتاد بسبب غياب الاستقرار والتنسيق خاصة في وسط الميدان، وذلك راجع إلى نقص التحضير الخاص بهذه المباراة بالمقارنة مع منافسنا الذي استغل الفرصة وكان جاهزا بشكل أفضل، ما سمح له بالعودة بالتعادل وكان قريبا من تحقيق الفوز».
أما عن حظوظ المنتخب الوطني، أكّد بلومي أنها ما تزال قائمة ولكن المأمورية صعبة في قوله: «حسابيا حظوظ الفريق الوطني ما تزال قائمة ولكن ليست 100 بالمائة مثلما كانت في البداية، ولهذا علينا أن نركّز أكثر من أجل الفوز بالجولات المتبقية رغم أنّ الأمور ليست سهلة، إلاّ أنّنا نستطيع الفوز على نيجيريا لأن هذا الأخير فزنا عليه في السابق ذهابا وإيابا في عز أيامه من خلال التركيز على الجانب البسيكولوجي للاعبين، وهذا ما كان غائبا في اللقاء الماضي لإعادتهم إلى المنافسة حتى لا ينعكس عليهم التعثر أمام الكاميرون بشكل سلبي خاصة».
واعتبر مهمة المدرب القادم بالصعبة في قوله: «مهمة المدرب القادم للخضر ستكون صعبة بالنظر إلى ضيق الوقت الذي يفصلنا عن مواجهة الجولة الثانية من التصفيات والتي ستكون خارج الديار، ولهذا على الاسم القادم متابعة اللاعبين عن قرب مع نواديهم للوقوف على مستواهم الحقيقي قبل تحديد القائمة التي سيتنقل بها إلى نيجيريا للعودة بنتيجة إيجابية لأنه لا يعرف الفريق وإمكانياته والكرة في أرجل اللاعبين من اجل إعادة الأمور إلى الطريق الصحيح».
❊ مصطفى كويسي: «أنا ضد فكرة تغيير المدرب في هذا الوقت الصّعب»
أما مصطفى كويسي أكّد أنه لن يشاطر فكرة تغيير المدرب في هذا الظرف الصعب، وكان عليهم التريث خلال تصريح لـ «الشعب» في قوله: «أنا لا أشاطر الرأي حول موضوع تغيير المدرب في هذا الوقت الصعب لأننا على بعد أقل من شهر من أجل لعب لقاء مصيري ضد نيجيريا من الجولة الثانية للتصفيات المؤهلة للمونديال، وكلنا نعرف أهمية نقاط هذه المواجهة لضمان العودة إلى الطريق من أجل اللعب على التأهل، ولو نهزم لا يبقى لدينا أي أمل في التواجد ضمن هذا الحدث في الطبعة المقبلة».
وواصل كويسي في ذات السياق: «صحيح الأداء ضد الكاميرون كان ضعيفا جدا ولعبنا من دون طريقة أو خطة، والفريق المنافس فرض علينا صعوبات كثيرة خاصة في وسط الميدان، وذلك راجع إلى الجانب التكتيكي الذي كان غائب عن العناصر الوطنية حتى الجانب البدني كان ضعيف جدا، ولهذا أعتبر هذا اللقاء الأسوأ لنا على الإطلاق لأننا حتى في أضعف حالاتنا لم نظهر بهذا المستوى الشاحب، حيث فشلنا في كل الصراعات الفردية ولم يكن هناك تغيير في طريقة اللعب فوق الميدان، وكل هذه المميزات لم نشاهدها عن اللاعبين لأنهم كانوا مشتّتين ذهنيا بسبب غياب التحضير البسيكولوجي».
وأضاف الدولي السابق قائلا: «حتى نحقّق نتيجة إيجابية في هذا الوضع خلال الجولة الثانية، علينا أن نكون جاهزين معنويا لأن هذا الجانب له دور كبير لتجاوز الضغط الذي أصبح بنسبة أكبر بعد التعثر في الجولة الأولى بالمقارنة مع المنتخب النيجيري الذي يكز على التصفيات الخاصة بالمونديال، إضافة إلى أنه سيكون أفضل منا من الناحية المعنوية بعدما فاز على زامبيا خارج الديار بعدما كان الصراع حسب المختصين بين الجزائر والكاميرون أصبح هناك طرف ثالث، ولكن حظوظنا ما زالت قائمة بحول الله».
جمعتها: نبيلة بوقرين