أكد عيسى ماندي مدافع المنتخب الوطني في حوار لـ»الشعب» أن ظروف التحضير لمواجهة السيشل جيدة رغم غياب مدرب رئيسي بعد رحيل الفرنسي كريستيان غوركوف وتعويضه مؤقتا بالمدرب نغيز.
كشف ماندي أن مغامرته مع فريقه رامس انتهت ولديه عروض من داخل وخارج فرنسا سيفصل فيها بعد مباراة السيشل التي وصفها بالصعبة نظرا للظروف المناخية التي تميز القارة الإفريقية.
من جهة أخرى، أشاد ماندي بمستوى المدافع دم والذي التحق مؤخرا بالمنتخب مؤكدا انه يستطيع تقديم الإضافة وتلقيه دعوة من المنتخب فهذا معناه انه لاعب جيد وقد يمنح حلولا إضافية في المحور .
(الشعب): كيف تجري ظروف التحضير لمواجهة السيشل؟
ماندي: التحضير يجري بطريقة جيدة تحسبا لمواجهة السيشل، حيث وضع الجهاز الفني برنامجا ثريا من اجل الرفع من جاهزية اللاعبين قبل هذا الحدث المهم ونحن كلاعبين واعون بما ينتظرنا من اجل تحقيق التأهل من خلال الانتصار، كما لا يجب أن ننسى أن الظروف التي تجري فيها المباريات تبقى صعبة بالنظر للمناخ الذي يميز إفريقيا وهو كان يشكل عائقا لنا في كل مرة رغم أننا الأفضل من الناحية الفنية لهذا يجب التعامل مع هذه المباراة بذكاء وتفادي التسرع من اجل الخروج بأفضل نتيجة ممكنة.
هل أثر رحيل غوركوف على المنتخب؟
لقد كنا كلاعبين نتمنى أن يبقى غوركوف معنا من أجل تحقيق الأهداف التي سطرتها الاتحادية على المستوى المتوسط والطويل، لكن الظروف شاءت عكس ما كنا نريد لهذا علينا التعامل مع هذه الوضعية خلال التربص الحالي الذي يجري بدون تواجد مدرب رئيسي، لكن نغيز ومنصوري متواجدان ويملكان الخبرة اللازمة التي تسمح لنا بتجاوز هذه العقبة والتأهل إلى كأس إفريقيا 2017، وبالنسبة لنا كلاعبين سنقوم بتسهيل مهمة الجهاز الفني بما أن هدفنا واحد وهو تشريف الراية الوطنية والحفاظ على ديناميكية لحد الآن لم تفصل الاتحادية في هوية المدرب الجديد هل تؤيد وجهة نظر معينة في هذا الخصوص؟
ليس لدي أي ميول نح وأي جهة أو مدرسة فأنا كلاعب محترف مستعد للتعامل مع أي مدرب تأتي به الاتحادية التي تملك خبرة كبيرة في هذا المجال وسبق لها التعامل مع وضعيات أصعب من التي نمرّ بها حاليا لهذا فالأمور عادية بالنسبة لي في هذا الخصوص ونحن كلاعبين لا نفكر في هذا الأمر، لأن تفكيرنا منصب على وجه الخصوص على مباراة السيشل التي تعد في غاية الأهمية بالنسبة لنا وعلينا التعامل معها جيدا من أجل تحقيق هدفنا المتمثل في الفوز والتأهل مباشرة إلى كأس إفريقيا 2017، التي ستجري في الغابون.
تتحدثون عن الفوز رغم أنكم تحتاجون لنقطة واحدة فقط؟
بالفعل حسابيا نحتاج إلى نقطة واحدة لكن الفوز هو هدفنا لأننا إن بحثنا عن التعادل سنخسر المباراة وهي نظرية معروفة في المجال الرياضي، لكن إن بحثنا عن الفوز سنكون في مأمن من أي سيناري وغير معروف العواقب لهذا لا يجب التفاؤل كثيرا ووضع الأرجل على الأرض لأن المنافس هو الآخر يملك الفرصة من اجل التأهل إلى كأس إفريقيا في حال حقّق نتيجة ايجابية على حسابنا ولا يجب منحه هذه الفرصة.
بعد سقوط رامس هل ستبقى في الفريق؟
لقد تأثرت كثيرا بسقوط فريقي إلى الدرجة الثانية، خاصة أنني قضيت فيه سنوات عديدة وتربطني به علاقة، خاصة لكن هذه هي كرة القدم أحيانا تمنحنا لحظات سعيدة وأحيانا العكس تمنحنا لحظات حزينة وأنا كلاعب مركز حاليا مع المنتخب الوطني ومواجهة السيشل فيما سأفصل في مستقبلي بعد هذه المباراة علما أنني املك عروضا عديدة من فرنسا وخارجها وكل ما أود قوله أن المغامرة مع رامس قد انتهت وبنسبة كبيرة سأغادر.