أكد محفوظ قرباج أن قرار منع اللاعبين المغتربين من اللعب في البطولة الوطنية عندما يتجاوز سنهم الـ 27 سنة في محله وأقل من ذلك مرحبا به في الجزائر و ليس لدينا أي اعتراض.
ووضح ضيفنا الأسباب التي اضطرتهم لاتخاذ مثل هذا القرار في قوله: «جاء قرار منع اللاعبين المغتربين من اللعب في البطولة الوطنية بعدما يتجاوز سنهم الـ 27 سنة بعد قضية لاعب شباب قسنطينة شرفة هو بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس بعدما أمضى للنادي بمبلغ خيالي تجاوز الـ 400 مليون سنتيم وعمره تجاوز الـ 30 سنة وهذا أمر غير طبيعي لأنه لن يستطيع تقديم مستوى عال حاليا و»حرام» علينا تضييع المال العام ويجب أن نحسن التصرف به».
وواصل محدثنا في ذات السياق «ولهذا قررنا أنه إذا كان اللاعب أقل من 27 سنة أهلا به في البطولة الوطنية عكس ذلك لن يستطيع المجيء لأن أجمل سنوات عمرهم يقدمونهم للأندية الأجنبية وعندما يحين وقت اعتزالهم يأتون إلى الجزائر و الأكثر من ذلك أنهم يحصلون على راتب أفضل بكثير مما كانوا يأخذونه في البطولات الأوروبية في أوج عطائهم وهذا ما لا يتقبله المنطق ما يعني أن القرار مهم و له تأثير إيجابي».
وأكد مدير الإدارة السابق لجريدة «الشعب» أن هؤلاء اللاعبين من حقهم أن يأتوا إلى بلدهم الأصلي في الوقت الذي أرادوا ولكن لا يحق لهم النشاط في البطولة الوطنية «هؤلاء اللاعبين المغتربين هم جزائريون و يحق لهم المجيء لبلدهم الأصلي متى شاءوا ولكن لا يحق لهم اللعب في الرابطة لأننا لن نتقبل أنه في الخارج كانوا يحصلون على 3 آلاف أورو فقط ويأتي للجزائر ليأخذ 200 مليون سنتيم شهريا في نهاية مشواره لا نقبل توظيف مثل هؤلاء اللاعبين على غرار كل المؤسسات الأخرى وهذا هو القانون الحالي وهو واضح ولا جدال فيه وعوض ذلك تمنح الفرصة للعناصر المحلية الشابة من أجل البروز والتألق وعلى الفرق الاستفادة من إمكانياتهم الفردية لتحقيق نتائج إيجابية». وكشف قرباج عن حالة استثنائية في هذا الخصوص و الأمر يتعلق باللاعبين الذين سبق لهم اللعب للمنتخب الوطني في قوله: «ولكن هناك حالات استثنائية تتعلق باللاعبين المغتربين الذين سبق لهم اللعب للمنتخب الوطني و قدموا له الإضافة ردا للجميل على غرار يبدة، زياني، عنتر يحيى، مطمور وقبلهم مغني عدى ذلك لا نقبل أي لاعب تجاوز سنه الـ 27 سنة».