في ظل وجود نقص في عدد المدرّبين ذوي الشّهادات العليا

سنقضي على المشكل بعد سنتين من خــلال وتيرة سريعة للتّكوين

محمد فوزي بقاص

أكّد المدير التقني الوطني أنّ الجزائر منقوصة في عدد المدربين ذوي الدرجات العليا، وأنه سيتم تدارك النقص في السنتين المقبلتين على أكثر تقدير، موضحا بأن فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية تتحايل في تطبيق القوانين وتنصيب المدربين في الفئات الشابة.
تطرّق ضيفنا إلى وجود نقص في المدربين في الدرجات العليا مقارنة بالدرجات الأخرى وقال: “بالنسبة للمدربين في الدرجات المتوسطة نستطيع القول أننا تمكنا من توفير مدربين لكل النوادي، والنقص حاليا موجود في الدرجات العليا وفي المستوى العالي، لأنه في كل نادي هناك 5 فئات والتغطية الإجمالية ستكون بـ 10 مدربين، بالإضافة إلى فريق الأكابر. ولسد حاجة 2000 فريق يلزمنا في النهاية 24 ألف مدرب وهو ما يعتبر بالعدد الكبير، لكن من خلال السياسة المنتهجة في الاتحادية سنتمكن من تغطية النقص”. وأضاف: “ بالنسبة للفرق الناشطة في الأقسام الدنيا تمكنا من القضاء على المشكل، سنركّز حاليا على تكوين مدربين لنيل شهادات متوسطة وعليا من خلال الإمكانيات المتوفرة في الاتحادية بطبيعة الحال، ومن خلال السرعة التي تسير عليها وتيرة التكوين بالبرنامج المسطر على مستوى الاتحادية حاليا، بإمكاننا القول أنه خلال السنتين المقبلتين سنقضي على النقص الموجود على مستوى النوادي”.
في سياق آخر، أكد المسؤول الأول على الجانب التقني في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بأنّ رؤساء الفرق يتحايلون في كيفية تنصيب المدربين على مستوى الفئات الشابة، بعدما تم إلزام أندية البطولتين المحترفين الأولى والثانية بتنصيب المدربين الحائزين على أكبر شهادة في التدريب وهي إجازة “كاف أ«، وقال: “ألزمنا فرق الرابطتين المحترفتين الأولى والثانية بتنصيب مدربين الرئيسيين حائزين على شهادة “كاف أ« والمدربين المساعدين قبلنا أن يكونوا حائزين على شهادة “كاف ج« في التدريب، وهو ما دفع هؤلاء الأندية إلى جلب أسماء كبيرة في التدريب بشهادة “كاف أ« ومعه مدرب حائز على شهادة “كاف ج«،  وما تبحث عنه أنديتنا حاليا هو المدرب الذي ندفع له أقل أجر، وللأسف كل هذا على حساب التكوين، لكن بالمقابل ملفات الفئات الشابة على مستوى الاتحادية هي في إطار قانوني”.
كما تحدّث عن ما تقرر القيام به عند الأكابر، بعدما تم إجبار الأندية على أن يكون المدرب الأول حائز على شهادة تدريب “كاف أ« ومساعده يملك على الأقل “كاف ج«، وشرح قائلا: “قمنا بهذه الخطوة لأننا رأينا بأن جلب كفاءة في التدريب بمساعدة مدرب حائز على الأقل على شهادة “كاف ج« سيقوم بفرض الاستقرار في حالة غياب المدرب الرئيسي بسبب مرض أو طارئ آخر، أو في حالة إقالته حتى لا يترك فراغا وراءه”.  

 

 

 

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024