كشف توفيق قريشي بأنّ تدعيم المنتخب الوطني الأولمبي باللاعبين المغتربين شبه مستحيل، مؤكدا بأن الـ 56 لاعبا الذين تحدث عنهم رئيس الاتحادية الجزائرية محمد روراوة خلال الندوة الصحفية الأخيرة التي عقدها، كان من أجل إحصاء اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية في البطولات الأجنبية، واستدعاء بعضهم سيكون حتما للمنتخب الوطني الأول، بالنظر إلى تألقهم وبروزهم مع أنديتهم.
في إجابته عن سؤالنا المتعلق باحتمال تدعيم المنتخب الوطني الأولمبي قريبا باللاعبين المزدوجي الجنسية الناشطين في البطولات الأوروبية مثل ما تم القيام به سابقا مع اللاعبين “حمرون” وكذا “شلالي”، قال المدير التقني: “تدعيم المنتخب الوطني الأولمبي بلاعبين مزدوجي الجنسية قبل المشاركة في أولمبياد ريو دي جانيرو مثل ما يحدث في المنتخب الوطني الأول شبه مستحيل، ويبقى تفكيرنا منصبا الآن عن إمكانية ضم اللاعبَين المحوري بن سبعيني ومتوسط الميدان بن طالب، اللذان لا يتجاوز عمرهما 20 و21 سنة على التوالي، بالإضافة إلى 3 لاعبين من المنتخب الوطني الأول، بعد القانون الجديد الذي يعطي الحق لأنديتهم على حساب المنتخبات، وهو الذي حرمنا من اختيار اللاعبين الذين نود تدعيم به المنتخب الأولمبي، خصوصا أن تلك الفترة تكون فيها الأندية في فترة التحضير لانطلاق الموسم الجديد”.
وعن إمكانية تدعيم المنتخب الاولمبي بقائمة 56 لاعبا الذين يتم متابعتهم من قبل الفاف أوضح: “قائمة 56 لاعبا التي تحدث عنها رئيس الاتحادية الجزائرية محمد رورواة في الندوة الصحفية الأخيرة، هي قائمة إحصائية للاعبين ذوي الأصول الجزائرية في البطولات الأجنبية، الذين يمكنهم تدعيم المنتخب الوطني الأول في حالة ما إذا واصلوا التألق والبروز مع أنديتهم لا لتدعيم المنتخب الأولمبي، وللاستنجاد بهم يجب أن يكون ذلك خلال تواريخ الفيفا، ولا يمكننا تدعيم لاعبين مع الأولمبيين دون تجريبهم، كما أننا لن نستدعي الجميع بطبيعة الحال، ودون شك سيتم استدعاء الأفضل وعددهم سيكون قليلا، وإحصاء أكبر عدد من اللاعبين ذوي الأصول الجزائرية كان حتما لوجود الحلول”.