يستقبل نادي تي. بي. مازمبي الكونغولي للمرة السادسة ممثلا عن الكرة الجزائرية لما يواجه، غدا الأحد، اتحاد الجزائر (سا 30 ،15 بالتوقيت المحلي)، (سا 30 ، 14 بالتوقيت الجزائري) في نهائي إياب لرابطة الأبطال الإفريقية في كرة القدم، علما بأنه لم ينهزم قط بميدانه في اللقاءات الخمسة الأخيرة أمام أندية جزائرية.
ويأمل الفريق الكونغولي الذي قطع شوطا كبيرا نحو التتويج بعد فوزه بمباراة الذهاب بالجزائر (2-1) بملعب عمر حمادي (بولوغين) وهو الفوز الأول له خارج قواعده ضد ناد جزائري، في الحفاظ على هذه الوتيرة أمام التشكيلة العاصمية التي ليس لها ما تخسره الآن.
وكانت شبيبة القبائل أول من اكتشفت قوة ممثل مدينة لومومباشي داخل قواعده وذلك في الدور ثمن النهائي لكأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم عام 2000.
ففي لقاء الذهاب الذي جمع بينهما بتيزي وزو، تغلبت الشبيبة بنتيجة (5-0) قبل أن تنهزم في لقاء الإياب (2-0)، لتتأهل بفضل براعة الحارس لوناس قاواوي الذي انقذ عدة أهداف محققة منها رميتي جزاء، والتي حالت دون مرور مازيمبي للدور الموالي. للإشارة، توجت الشبيبة باللقب بعد أشهر قليلة وانتظر تي. بي. مازيمبي عشر سنوات لتواجه مجددا أندية جزائرية، ويتعلق الأمر بوفاق سطيف ثم شبيبة القبائل خلال طبعة 2010 لرابطة الأبطال. ففي مرحلة المجموعات أقصى بطل الكونغو الوفاق بعد تعادلين (2-2) في سطيف و(0-0) في لومومباشي.
وجاء بعد ذلك دور شبيبة القبائل لتذوق مرارة الإقصاء في الدور نصف النهائي حيث فاز الفريق الكونغولي (3-1) بميدانه و تعادل (0-0) في تيزي وزو.
وبعد ثلاث سنوات، وفي كأس الكاف، تقابل مجدد فريقا مازمبي و وفاق سطيف حيث نجح الفريق الكونغولي من تحقيق التعادل (1-1) بسطيف دون حضور الجمهور بسبب العقوبة المسلطة على ملعب 8 ماي 45، قبل أن ينجح في تحقيق الفوز بميدانه (4-2).
ونشط تي. بي. مازمبيي المباراة النهائية التي خسرها أمام النادي الصفاقسي التونسي.
أخيرا وفي الدور نصف النهائي لطبعة -2014 من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية، وجد فريقا الوفاق و تي. بي. مازيمبي نفسهما مرة أخرى وجها لوجه في المربع الذهبي للمنافسة.
ففي لقاء الذهاب الذي لعب مرة أخرى أمام مدرجات شاغرة بسبب العقوبة، تغلب الوفاق (1-2) بعد أن كان متأخرا في النتيجة. وكان الهدفان من إنجاز سفيان يونس و عبد المالك زياية. في لقاء الإياب، انهزم الوفاق بنتيجة (2-3) لكنه تأهل بفضل الهدفين المسجلين خارج قواعده، ليتوج بعدها بالكأس القارية على حساب ممثل آخر لجمهورية الكونغو الديمقراطية فيتا كلوب.