لخضر بلومي: “صعود الفرق الـ 3 كان نتيجة عمل كبير”

نبيلة بوقرين

أكّد اللاعب الدولي السابق لخضر بلومي في تصريح خصّ به “الشعب”، أنّ الفرق التي تمكّنت من الصعود إلى القسم الأول للرابطة الوطنية كان ثمرة عمل مكثف من طرف المسيرين، الذين وفّروا الظروف الملائمة في كل الجوانب طيلة الموسم الكروي.
 ولهذا فإنّ العمل الجاد حسب بلومي ترجم على أرض الواقع بطريقة صحيحة في قوله: “في البداية أهنّئ كل من فريق إتحاد البليدة، دفاع تاجنانت وسريع غليزان على صعودهم إلى قسم النخبة للموسم المقبل لأنهم يستحقون ذلك بكل جدارة بعد العمل الكبير الذي قاموا به طيلة فترة المنافسة”.
وأضاف محدثنا في ذات السياق قائلا: “هذا الصّعود يعدّ ثمرة عمل كبير خاصة من طرف المسؤولين القائمين على هذه الفرق، لأنّهم وفّروا الظروف الملائمة في كل الجوانب لأن المحيط الملائم هو أساس النجاح لأني لاحظت أنهم رجال بمعنى الكلمة، إضافة إلى العمل الفني التكتيكي للمدرب واللاعبين”.
 كما تطرّق بلومي إلى مستوى كل فريق خلال الموسم الحالي، “أما عن مستوى كل فريق نجد أن إتحاد البليدة يملك الخبرة الكافية، وهذا ما ساعده في العودة إلى مصاف الكبار من جديد، إضافة إلى التحضير الجيد في بداية المنافسة والتخطيط المحكم للمسيرين، أما سريع غليزان فهو فريق متوسط من ناحية الإمكانيات، لكنه عرف كيف يسيّر الأمور لصالحه، واحتل المركز الثاني رغم صعوبة المهمة. يبقى دفاع تاجنانت هو الوحيد الذي يتواجد في قسم النخبة لأول مرة، وأتمنى له التوفيق ومواصلة العمل بكل جدية”.  
أما عن قدرات هذه الفرق في مجابهة المنافسة في القسم الأول للموسم المقبل، أكد الدولي السابق أنّهم مطالبين بالعمل أكثر وتغيير عدة أمور من أجل الحفاظ على تواجدهم في قوله: “الأمور في القسم الأول ستتغيّر جذريا في الموسم المقبل مع هؤلاء الفرق، ولهذا عليهم أن يحضّروا جيدا لكي يتمكنوا من مجابهة النوادي القوية، ويكون ذلك من خلال انتداب لاعبين جدد لهم إمكانيات كبيرة، والاستعداد من الناحيتين البدنية والتكتيكية حتى يلعبوا على البقاء في البداية، وبعدها يعملوا على قول كلمتهم لأن كرة القدم لا تعرف المستحيل خاصة في السنوات الأخيرة”.
وواصل بلومي قائلا: “بإمكان هذه الفرق أن تنجح وتطيل البقاء في حال عرفت كيف تسير المنافسة
وتسكب النقاط منذ البداية لتفادي الضغط فيما بعد، لأن المستوى في القسم الأول متقارب بدليل أننا نلعب الجولات الأخيرة من البطولة ولم يتحدد إلى حد الآن من هو البطل و11 ناديا يلعب على البقاء، وهذا ما يعكس ضعف البطولة من الناحية الفنية”.

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19521

العدد 19521

الخميس 18 جويلية 2024
العدد 19520

العدد 19520

الأربعاء 17 جويلية 2024
العدد 19519

العدد 19519

الثلاثاء 16 جويلية 2024
العدد 19518

العدد 19518

الإثنين 15 جويلية 2024