تسلم المعهد الوطني الجزائري للأدلة الجنائية وعلم الإجرام للدرك الوطني، بشكل رسمي، شهادة النجاح في اختبار الكفاءة الذي تنظمه المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية، وذلك على هامش اجتماع تقييم نتائج اختبار الكفاءة 55، ليصبح بذلك المختبر الوحيد الذي يحوز على صفة التعيين من قبل هذه المنظمة الدولية في منطقة إفريقيا.
نوهت نائبة المدير العام للمنظمة، السفيرة أوديت ميلونو في كلمة ألقتها، الثلاثاء، بهذه المناسبة، بالإنجاز الذي حققه المعهد بعد استيفائه لكافة المعايير التي تعتمدها المنظمة في هذا الخصوص، ما أهله لينضم لقائمة المختبرات المعنية، حيث أضحت القارة الإفريقية بهذا الإنجاز ممثلة في هذه القائمة لأول مرة منذ سنة 2006. تجدر الإشارة، إلى أن هذا الإنجاز جاء نتيجة الخبرة التي اكتسبها خبراء المعهد وجهودهم المبذولة خلال مختلف الاستحقاقات والتي تدعمت، خلال العام الفارط، بالتوقيع على اتفاقية توأمة بين المعهد ونظيره الألماني WIS.
وخلال حفل الاستقبال، هنأت الممثلة الدائمة للجزائر لدى المنظمة، السفيرة سليمة عبد الحق، المعهد الوطني على هذا الإنجاز الذي جعله يقف كمركز تميز بفضل إسهامه في بناء القدرات على الصعيدين الوطني والإقليمي، من خلال عدة دورات تدريبية نظمت بالتعاون مع الأمانة الفنية للمنظمة، كما يضفي هذا التصنيف قيمة مضافة لنشاطات المعهد. واعتبرت بأن التصنيف يمثل إنجازا هاما للجزائر والقارة الإفريقية.