أكد آلان ميشال مدرب شباب بلوزداد في حوار لـ “الشعب” أن هدفه مع الفريق كان إنهاء مرحلة الذهاب برصيد 20 نقطة وهو ما نجح فيه معتبرا الفترة المقبلة للتحضير الجيد قبل انطلاق مرحلة العودة .
واعترف التقني الفرنسي بالنقائص الموجودة على مستوى التشكيلة وهو ما دفعه للتأكيد عن رغبته في التعاقد مع بعض اللاعبين خلال فترة الانتقالات الشتوية خاصة تدعيم خط الهجوم.
وعن هدف الفريق في مرحلة العودة أكد ميشال أنه يطمح لتحقيق الانتصارات للإقتراب أكثر من المقدمة وإنهاء الموسم في مرتبة مشرفة رغم اعترافه بصعوبة المهمة.
”الشعب”: كيف تقيم مستوى الفريق خلال مرحلة الذهاب ؟
ميشال: بالنسبة لي التقييم سيكون خلال الفترة التي بدأت الإشراف فيها على الفريق ولا أريد تقييم فترة إشراف المدرب الذي سبقني على الفريق وبالنسبة لي الهدف الذي سطرته مباشرة بعد إشرافي على الشباب هو إنهاء مرحلة الذهاب برصيد 20 نقطة في أسوأ الأحوال واعتقد أننا حققنا هذا الهدف بعد الفوز على اتحاد الحراش.
هجوم الفريق مازال يعاني ما هو السبب برأيك ؟
بالفعل لقد ضيعنا عدة نقاط بسبب نقص الفعالية الهجومية وهنا لا ألوم اللاعبين لأنه لا يوجد مهاجم لا يريد التسجيل لكننا سنعمل خلال فترة التحضير على الرفع من المعدل التهديفي للمهاجمين وبالتوازي سنعمل مع الإدارة على التعاقد مع بعض اللاعبين الذين يستطيعون تقديم الإضافة لوسط الميدان الهجومي والهجوم.
ماهو هدفكم خلال مرحلة العودة ؟
بعد الخروج من الكاس لم تبق لنا الا البطولة لهذا سنعمل على تحقيق الانتصارات و جمع اكبر عدد ممكن من النقاط حاليا الفارق ليس كبيرا بينتا و بين اصحاب الصدارة و اعتقد انه اذا حققنا انتصارات متتالية نستطيع التواجد ضمن الثلاثي او الرباعي الاول في الترتيب و هو ما نطمح اليه .
التربص سيكون مهما ما هو البرنامج المسطر خلاله ؟
مبدئيا سنتربص في سوسة التونسية من 5 إلى 15
جانفي وسنستغل هذه الفترة لإصلاح الخلل الموجود على مستوى الفريق كما سنجري بعض المواجهات الودية أمام أندية محلية أو جزائرية تتربص هناك وعلى العموم أنا متفائل بنجاح التربص الذي سيكون مهما لتحقيق الانتصار خلال المواجهة الأولى لمرحلة العودة أمام شباب قسنطينة والتي اعتبرها مهمة من الناحية المعنوية.
كيف تقيم مستوى الفريق أمام إتحاد الحراش ؟
المباراة كانت حاسمة لنا خاصة بعد الإقصاء في منافسة كأس الجمهورية والتعثر كان ممنوعا بأي شكل من الأشكال واعتقد أننا عرفنا كيف نتعامل مع هذا “الداربي” وحققنا الأهم وهو الانتصار أمام فريق بقي خطيرا رغم الغيابات العديدة التي عرفتها تشكيلته لكنهم قدموا مباراة جيدة وشكلوا خطورة كبيرة خاصة خلال الشوط الثاني.