يراهن المنتخب الإثيوبي على إنعاش حظوظه للتأهل لكاس أمم إفريقيا المقبلة من خلال تحقيق نتيجة إيجابية على حساب المنتخب الوطني اليوم، بملعب تشاكر بالبليدة، رغم صعوبة المأمورية في ظل المستوى التصاعدي لزملاء المتألق براهيمي .
ورغم أن الترشيحات كانت تصب في البداية لصالح المنتخب الوطني ومالي لضمان التأهل عن المجموعة إلا أن الفوز الذي حققه أشبال التقني البرتغالي باريتو في باماكو على حساب زملاء كايتا قلب كل المعطيات وفتح الباب أمام الثلاثي مالاوي ومالي إضافة إلى إثيوبيا للمنافسة على المركز الثاني بعد ضمان زملاء لحسن بنسبة كبيرة إنهاء مشوار التصفيات في المركز الأول .
يسعى المنتخب الإثيوبي لتحقيق المفاجأة من خلال الفوز أو فرض التعادل على أشبال غوركوف خلال المواجهة التي تجمعهم اليوم بالبليدة لكن المأمورية لن تكون سهلة لعدة معطيات أهمها غياب عدد من اللاعبين المهمين في الفريق وعلى رأسهم هداف المنتخب صلاح الدين سعيد المحترف في الأهلي المصري بسبب الإصابة .
ويبقى الهجوم هو نقطة قوة أشبال باريتو الذين استطاعوا التسجيل في كل مبارياتهم فرغم انهزامهم أمام “ الخضر” في افتتاح التصفيات بأديس أبابا إلا أنهم استطاعوا التسجيل
ونفس الأمر ينطبق على مباراة مالاوي التي خسروها بثلاثية لكنهم تمكنوا من تسجيل ثنائية ليقوموا بتحقيق المفاجأة من خلال الفوز على مالي في باماكو وتسجيل ثلاثة أهداف كاملة مما يجعلهم يمتلكون واحدا من أقوى خطوط الهجوم في التصفيات لحد الآن .
واستطاع التقني البرتغالي باريتو من وضع لمسته على المنتخب في ظرف وجيز مستغلا وجود معظم اللاعبين تحت تصرفه بما أن جلهم ينشط في البطولة المحلية وهو الأمر الذي ساعده كثيرا لتطوير مستوى المنتخب .
الهجوم ...
نقطة قوة الفريق
تعرف تشكيلة المنتخب الإثيوبي غياب أخطر مهاجمين في الفريق ويتعلق الأمر بصلاح الدين سعيد لاعب الأهلي المصري وغاتيني كابيدي المحترف في جنوب إفريقيا، وهو الأمر الذي سيقلل من خطورة أشبال باريتو المطالبين بتفادي الهزيمة للحفاظ على حظوظهم كاملة في التأهل لكاس إفريقيا.
وساهم الثنائي المذكور في الأهداف الذي سجلها المنتخب الإثيوبي خلال التصفيات لحد الآن فكابيدي سجل 3 أهداف أمام مالي ومالاوي فيما استطاع صلاح الدين سعيد تسجيل هدفين أمام “ الخضر” ومالاوي فيما غاب عن مواجهة مالي بداعي الإصابة .
ولا يمتلك المنتخب الإثيوبي بدائل في نفس مستوى هذا الثنائي خاصة من حيث الفعالية
والخبرة وهما الأمران المطلوبان خلال هذه المباريات.
وكان الثنائي المذكور قد شكلا خطورة كبيرة على مرمى الحارس مبولحي خلال مباراة الذهاب لولا براعة هذا الأخير الذي استطاع إنقاذ شباكه من أهداف محققة خاصة خلال الشوط الأول من المواجهة.
كما أن المدرب غوركوف حذر كثيرا من خطورة الهجوم الإثيوبي خلال الندوة الصحفية التي عقدها مؤخرا وأكد أنهم يمتازون بالسرعة والفعالية أمام المرمى وهو الأمر الذي تأكد خلال مواجهتي مالي ومالاوي .
الدفاع تلقى 9 أهداف
رغم أن الهجوم الإثيوبي استطاع التألق خلال المواجهات الأولى للتصفيات إلا أن الدفاع لم يكن موفقا حيث تلقى عدة أهداف خلال المباريات الأربع التي لعبها لحد الآن ليؤكد أنه الحلقة الأضعف والتي سيكون على التقني باريتو إصلاحها لتفادي تلقي أهداف أمام المنتخب الوطني الذي يمتلك مهاجمين مميزين .
ويعد دفاع المنتخب الإثيوبي من بين أضعف الخطوط في التصفيات حيث تلقى 9 أهداف في أربع مباريات بمعدل أكثر من هدفين في كل مباراة وهو مؤشر أن هذا الخط هو نقطة ضعف المنتخب.