لقيت ترحابا من كل اللاعبين .. ولست هنا لأخذ مكـان سليمــاني

كشف هداف البطولة التونسية ولاعب فريق النجم الساحلي “بغداد بونجاح”، أنه لدى وصوله لتربص المنتخب الوطني الجزائري لقي الترحاب من كل اللاعبين، خصوصا المحليين على غرار زميله السابق في اتحاد الحراش دوخة وسليماني وسوداني وزماموش وساعدوه كثيرا على التأقلم مع المجموعة ومع أجواء تربص المنتخب الوطني، كما أكد أنه في قمة السعادة بعد مشاهدة مرة أخرى زميله في المنتخب الأولمبي مهدي عبيد.
وعن دعوته إلى المنتخب في ظلّ المنافسة الشديدة قال: “سليماني وسوداني هدافا المنتخب الوطني الجزائري وهذا شرف للبطولة الوطنية التي انتقدت كثيرا في السنوات الأخيرة الحمد لله على ذلك، سليماني يلعب في نفس المنصب الذي ألعب فيه ولم آت إلى المنتخب لأخذ مكانه هو مهاجم كبير صنع أفراح المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم في المونديال وفي كل المباريات، كما أنه هداف حاسم في سبورتينغ، لكن حتى أنا للموسم الثاني على التوالي هداف للبطولة التونسية ولدي حظوظ للدفاع عنها .. كرة القدم هي فرص وإذا منحت لي الفرصة وسجلت سأكون ربما المهاجم الثاني الذي كان يبحث عنه الناخب الوطني في الهجوم بصفته يفضل اللعب بمهاجمين، سأستغل فرصتي ولن أتركها تفلت مني”.
أما عن الفرق بين البطولتين التونسية والجزائرية قال: “الفرق بين البطولتين هو أن كل الفرق تلعب من أجل الفوز باللقب وهناك منافسة شديدة في البطولة وداخل الفريق، وهذا ما يجعلك تعمل كثيرا مقارنة بالجزائر الذي تعرف تنافس 3 فرق في مرحلة الذهاب على اللقب، وفي منصف مرحلة العودة يظهر البطل قبل 10 جولات وتنهزم في لقاءين تجد نفس تلعب على السقوط “.
وعن احتمال مغادرته الفريق في المركاتو الحالي قال: “في ديسمبر لا أعتقد أني سأغادر الفريق لأن لدينا أهدافا وكأس إفريقيا تهمني كثيرا مع النجم الساحلي وأريد الفوز بلقب مع فريقي كي أغادره لبطولة أقوى لأني عملت كثيرا معه ويجب أن أجازيه على ذلك العمل بلقب”، أما بالنسبة لعدم استدعاء هاليلوزيتش لبونجاح وتجاهل قال: “دعوة المنتخب ليست متأخرة كنت في بداية مشواري الاحترافي وعدم استدعائي سمح لي بالاستقرار والعمل الأكثر”.
وبخصوص الناخب الوطني الحالي قال “عند وصولي إلى تربص المنتخب الوطني الجزائري تحدث إليّ الناخب غوركوف وقال لي بأن طريقة لعب فريقي والمنتخب مغايرة، وأنه يتوجب على العمل من أجل التأقلم مع خطة المنتخب الوطني، وهو ما سأقوم به لأكون في المستوى”.