توّج المنتخب الجزائري للمصارعة أواسط (الإغريقية الرومانية)، بلقب حسب الفرق، بفضل حصده تسع ميداليات (4 ذهب، 3 فضة و 2 برونز)، سهرة الخميس، ضمن منافسات البطولة الإفريقية للمصارعة المشتركة (أشبال-أواسط-أكابر-سيدات)، الجارية بالقاعة البيضوية بالمركب الأولمبي «محمد بوضياف» بالجزائر العاصمة.
وتألقت العناصر الوطنية لتخصص المصارعة الإغريقية الرومانية من جديد، إثر حصدها أربع ميداليات من المعدن النفيس، بفضل محمد ياسين دريدي (55 كلغ)، فادي
روابح (82 كلغ)، عبيدة اسامر (87 كلغ) و أحمد عبد الحكيم مريخي (63 كلغ).بينما كانت الميداليات الفضية من نصيب الثلاثي، فيصل بن فرج (60 كلغ)، عبد
المالك مرابط (67 كلغ) و عبد المالك كيسوم (97 كلغ).
وفي منافسة حسب الفرق، عادت المرتبة الثانية إلى منتخب مصر برصيد ثلاث ذهبيات، مناصفة مع المنتخب التونسي.
وفي حديثه صرح المدرب الرئيسي لمنتخب الأواسط (ذكور): «أكدنا اليوم تسيدنا للمصارعة الإغريقية الرومانية، فهو تخصص أهدى الكثير من النتائج
الإيجابية للمصارعة الجزائرية. كنا نستطيع الفوز بميدالية ذهبية أخرى عند صنف 130 كلغ، لولا الخطأ الذي ارتكبه الحكم وهو ما حرم مصارعنا نور الإسلام بوراس من التتويج بعدما كان متفوقا بواقع 8-0».
ولدى المصارعة النسوية، اكتفت الجزائريات بالصف الثالث حسب الفرق بمجموع ثماني ميداليات (5 فضة و 3 برونز)، حيث شهدت المنافسة سيطرة واضحة للتونسيات، اللائي توجن بلقب حسب الفرق بواقع 10 ميداليات (5 ذهب و 5 برونز)، في حين جاء المنتخب المصري عند المركز الثاني بثماني ميداليات (3 ذهب، 4 فضة و 1 برونز).
وعلى أعقاب هذه النتائج قال مدرب منتخب الوسطيات: «أنا جد مستاء بخصوص مردود مصارعاتنا اللائي كن قادرات على التتويج بميداليتين ذهبيتين على الأقل، لكن للأسف نقص التركيز حال دون ذلك ودفعنا الثمن غاليا. أعترف أن مصارعتنا ينتظرهن عمل كبير لبلوغ مستوى التونسيات والمصريات».
وفسر التقني هذا التعثر داخل الديار «بإشراك أربع مصارعات من فئة الشبلات ضمن منتخب الوسطيات، لكنهن أبلين البلاء الحسن رغم صغر سنهن، فقد تمكن من كسب ميداليات فضية».
وفي ختام اليوم الثالث من مسابقات البطولة الإفريقية للمصارعة بالجزائر، بلغ مجموع الميداليات الجزائرية: 39 ميدالية، تفاصيلها: 11 ذهب، 14 فضة و 14 برونز.