أصبح لويس مورييل أول كولومبي يسجل هدفين في شباك البرازيل، لكن المباراة الودية في ميامي، انتهت بالتعادل (2-2).
وتقدمت البرازيل بهدف بعد 20 دقيقة، بضربة رأس من كاسيميرو، عقب ركلة ركنية نفذها نيمار العائد إلى تشكيلة المنتخب، بعد الغياب عن مشوار التتويج بكوبا أمريكا للإصابة.
وتعادل مورييل من ركلة جزاء بعد ست دقائق، بسبب خطأ من أليكس ساندرو، ثم منح التقدم لكولومبيا قبل 11 دقيقة من نهاية الشوط الأول، عندما سدد بقوة في الشباك إثر لعب جماعي رائع.
وتطور أداء البرازيل في الشوط الثاني، وعادل نيمار النتيجة في الدقيقة 58، بعدما قابل تمريرة من فيليب كوتينيو.
وفي مباراة أقيمت دون الاستعانة بتقنية الفيديو، رفض الحكم مطالبة نيمار بالحصول على ركلة جزاء، قبل ربع ساعة من النهاية، بعد كرة مشتركة مع دافينسون سانشيز مدافع كولومبيا.
وقال داني ألفيس قائد البرازيل «كانت مباراة صعبة، لكن أعتقد أننا صنعنا عددا أكبر من الفرص، وكان يمكن أن نفوز.. إلا أني أعتقد أن مباراة بهذا المستوى، كان يمكن أن يحسمها أي فريق».
وسيتوجه البرازيل إلى لوس أنجلوس لمواجهة بيرووديا، يوم الثلاثاء، بينما ستلعب كولومبيا مع فنزويلا في تامبا، في الليلة ذاتها..