على غرار باقي ولايات الوطن، إجتاح المواطنون والعائلات ببرج بوعريريج الشوارع الرئيسية للمدينة مباشرة بعد نهاية المباراة، معلنين عن إنطلاق الإحتفالات بثاني تتويج في تاريخ المنتخب الوطني الجزائري بكأس إفريقيا للأمم بعد 29 سنة من آخر تتويج سنة 1990.
وكان والي برج بوعريريج بن عمر بكوش قد أمضى قرارا بمنع تنقل السيارات في الشوارع الرئيسية حتى تكون الإحتفالات في أمن وسلام للمواطنين تفاديا للحوادث المأسوية على غرار ما وقع في ولاية جيجل.
هذا وأكد مصدر طبي من مستشفى بوزيدي لخضر ببرج بوعريريج أن الإحتفالات مرت بسلام ولم تستقبل أية حالات خطيرة أو حوادث تذكر، بإستثناء إستقبال ثلاثة حالات فقط لمراهقين في 16 و19 من العمر وصبي في السادسة من العمر تعرضا لإصابات خفيفة جراء التدافع في الإحتفالات.
هذا تجدر الإشارة أن مدينة برج بوعريريج ومختلف البلديات عرفت تنظيما محكما لمشاهدة المباريات سواء من طرف السلطات بوضع شاشات عملاقة أو من طرف المواطنين الذين بادروا في أغلب أحياء وبلديات المدينة بوضع شاشات عملاقة ومشاهدة المباريات جماعيا، أين كانت الإحتفالات طوال يوم الجمعة بدون توقف.