جددت سكيكدة، احتفالاتها الكبيرة ، قبل صافرة حكم المباراة، التي جمعت الفريق الوطني بالفريق النيجيري، وذلك اثر هدف المايسترو رياض محرز، الذي كسر صمت المدينة، بانتشار هائل لمحبي المنتخب الوطني، بمختلف الشوارع والطرقات، والتجمع في الساحات على غرار ساحة أول نوفمبر، اين ابدعوا في الاحتفال، بالأغاني الرياضية، واستعمال الالعاب النارية التي اضاءت المدينة، ومزقت الظلام ليتحول الى ضياء، واستمر احتفال المواطنين بمختلف الأعمار، في الاحتفال الى الساعات الاولى من مطلع الفجر، بمختلف الاحياء وكبريات بلديات الولاية على غرار عزابة، القل، الحروش، وفلفلة المدينة التي تقبع على الساحل.
فرحة كبيرة عمت شوارع وإحياء عاصمة الكورنيش ومختلف بلديات الولاية، عقب نهاية مقابلة الفريق الوطني ونظيره الفريق النيجيري برسم المقابلة نصف نهائية من بطولة كأس افريقيا، لتتواصل الاحتفالات بهذا الفوز الثمين والتأهل للمقابلة النهائية من اجل الكأس القاري، الى ساعات متأخرة من الليل.
كانت الحشود البشرية خرجت للشارع فرحة بهذا الفوز، محتلة الطرقات ، حيث غصّت أغلب الطرقات الرئيسية بمختلف انواع المركبات، والدرجات النارية، المزينة بالعلم الوطني، في فرحة هيسترية، الا ان هذه الفرحة انقلب حسرة وآلما بعد الحادث المأسوي ببلدية سيدي عبد العزيز ، الذي خلف في حصيلة أولية 05 قتلى، وتسجيل اكثر من 16 جريحا.
