نشّط صباح أمس مسؤول العلاقات الدولية لدى الإتحاد الدولي لرياضة تيك بول ماريوس فيزي ندوة صحفية بمقر اللجنة الأولمبية الجزائرية ببن عكنون عرّف خلالها بهذا الإختصاص الجديد الذي تم إنشاءه منذ سنتين، من أجل التعريف به وإعطائه بعد أكبر في كل دول المعمورة لكي يُصبح متداولا، بما فيها الجزائر.
أكّد ماريوس فيزي أن الهدف المباشر لهم يكمُن في جعل الإختصاص عالمي بعدما تم ممارسته من طرف أكبر نجوم الكرة ومختلف الرياضات في العالم في قوله: «الإتحاد الدولي رياضة تيك بول تأسس منذ سنتين بالمجر وهو الآن ينشط في عدة دول، بدليل أن عدد الإتحاديات التي تعمل بصفة رسمية 26 وهناك 60 إتحادية ستنضم للتعداد مستقبلا».
أضاف ذات المتحدث قائلا: «هذه الرياضة تعتمد على كرة قدم عادية وطاولة وفريق يتكون من أربعة عناصر إثنين لكل طرف مع إمكانية إجراء تغيير واحد خلال اللقاء، النتيجة المطلوبة لنهاية المواجهة يجب أن تكون 20 نقطة ونقطتين كفارق ومع تسجيل أربعة نقاط يكون هناك تغيير للمواقع، ونحن الآن في صدد البحث عن راعي رسمي لهذه الرياضة من اجل التخفيظ من سعر الطاولات لأنها غالية الثمن هذه هي التفاصيل التي تتعلق برياضة تيك بول».
تطرّق ضيف الجزائر لدور رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف من أجل التعريف بهذه الرياضة قائلا: «أشكر كثيرا رئيس اللجنة الاولمبية الجزائرية مصطفى براف على الدور الكبير الذي لعبه من اجل التعريف بهذا الإختصاص خاصة في أفريقيا، بما أنه على رأس جمعية اللجان الأولمبية الوطنية الأفريقية والدليل واضح من خلال اللقاء الذي يجمعنا اليوم بكم في الجزائر».
واصل مارسيو فيزي قائلا في ذات السياق: «قمنا بتنظيم عدة دورات دولية في مختلف أرجاء العالم، ونالت شهرة كبيرة خاصة بمشاركة اكبر الأسماء البارزة في كرة القدم على غرار مارادونا، رونالدينيو، بويول، زيدان وغيرهم، إضافة إلى فرق بدأت تنشط تابعة للإتحادية التي تأسست بصفة رسمية التي سبق لي الحديث عنها عددها 26، وستكون دورة بالجزائر في المستقبل، إضافة إلى تنظيم دورات تكوينية للحكام مع تحمل كل التكاليف من طرف الإتحاد الدولي».
سبق لهذه الرياضة أن تم تداوُلها في القارة الأفريقية حسبما قاله العضو المؤسس: «هناك دول أفريقية سبق لها أن شرعت في لعب رياضة تيك بول على غرار كل من نيجيريا، مدغشقر وجزر الرأس الأخضر، وحاليا نأمل أن يلقى رواج ونجاح بالجزائر لأن الشعب الجزائري رائع و يتابع الرياضة، وسبق له أن أثبت ذلك وأتمنى أن يتجه لهذا الإختصاص الذي يمارسه الكبار والصغار أيضا لأنه غير مُعقّد، وسبق لنا أن أمضينا على إتفاقية عمل مُشترك مع إتحادية الرياضة المدرسية الجزائرية».