أبدى التقني لمين بوغرارة لـ «الشعب» بعد لقاء الخضر وتنزانيا ارتياحه بعد هذا الفوز العريض للعناصر الوطنية الذي يضاف إلى الانتصارين الماضيين، وبرصيد 9 نقاط ومرتبة أولى والمرور إلى الدور الثاني بامتياز، مبرزا في هذا الحوار أنّ الخضر أكدوا أنهم منتخبا له إمكانيات بدنية وتقنية ونفسية هائلة، معتبرا أن الفوز بثلاث مباريات متتالية سيزيدهم ثقة ويخول لرفاق محرز دخول الدور الثاني من الباب العريض وبدون حسابات.
ما هو تقييمك لـ «الخضر» بعد الفوز الثّالث على تنزانيا ومرتبة أولى وبرصيد 9 نقاط والمردود إلى الدور الثاني بامتياز؟
لقد تحدّثت لقرّاء «الشعب» في الأعداد السّابقة، وأكدت بأن المنتخب الوطني أظهر نضجا كبيرا من الناحية الفنية والبدنية والتناغم، وهذا دليل على النتائج التي حققها على حساب كينيا والسينغال وتنزانيا دون أن يستقبل أي هدف، ما يعني أنه في صحة جيدة وهو سائر في الطريق الصحيح ولا خوف عليه في المحطة القادمة.
@ مقارنة بلقاء كينيا والسينغال، ما هو تعليقك على مباراة تنزانيا؟
@@ في المباريات الثلاث كان متميزا خاصة أمام تنزانيا أين شاهدنا فريقا مغايرا تماما لأن ركائز الفريق جلها كانت على دكة الاحتياط، هذا ما يعني أن المردود العام أمام تنزانيا كان رائعا والطموحات كبرت، وقد لاحظنا خلال المباراة التألق والأداء الذي صنعته المجموعة المختارة لهذه المباراة الثالثة، والتي أكد فيها اللاعبون بأنهم أهلا لهذا الإنجاز، والمرور إلى الدور الثاني لم يكن هدية بل جاء ثمرة عمل جماعي.
@ ما هي الخلاصة التي خرجت بها كتقني للقاء تنزانيا؟
@@ الشيء الجميل في هذا الحوار هي الصراعات الناجحة واللعب بذكاء، وظهور المجموعة في ثوب البطل فوق الميدان، وهذا بحسب لهؤلاء الذين حققوا إنجازا كبيرا وكانوا أوفياء للألوان الوطنية وأعتقد أن الفوز بثلاث مباريات متتالية أعطى دفعا آخر للفريق وللنخبة عامة.
@ ما رأيك في الخطّة التي انتهجها بلماضي في هذا الحوار بالذّات؟
@@ الخطّة التي رسمها بلماضي 4 – 4 – 2 ساعدت الفريق الوطني على اللعب، وهذا شيء جيد للفريق الوطني القادم على مباريات مهمة، ونتائجها تحسم على جزئيات بسيطة فوق البساط الأخضر.
@ بالمناسبة كيف ترى الدّور الثّاني؟
@@ ستبدأ المنافسة الحقيقية في هذا الدور، وعلى بلماضي تجهيز كتيبته لما هو قادم من أجل شحن البطاريات من جديد التي ستدخل بكل عزيمة من أجل الذهاب إلى أبعد نقطة في المنافسة.
@ هل من إضافات؟
@@ اليوم الجزائر كسبت فريقا محصّنا ومجهّزا بدنيا ونفسيا لخوض المنافسات القارية والعالمية، ونفتخر كلنا بالعمل الذي يقوم به بلماضي وأعتقد أن «الخضر» قادرون على رفع الكأس الأفريقية للمرة الثانية.
@ كلمة أخيرة.
@@ في اعتقادي يجب مواصلة العمل بهذه الوتيرة وترك الفريق الوطني يشتغل، ونحن علينا أن نشجعه من أجل الوصول إلى أبعد نقطة في هذا «الكان»، شريطة أن يتحلى الجميع بالإرادة والثقة بالنفس.