اقتربنا من رئيس نجم مقرة «عز الدين بن ناصر» الذي تحدث لنا عن ما حدث خلال أشغال الجمعية العامة للرابطة المحترفة لكرة القدم ، وتكلّم عن واقع كرة القدم الجزائرية، والأخطاء التي وقع فيها المكتب المسير الحالي للرابطة وعن فريقه، في هذا الحوار:
صوتّم بالإجماع على الحصيلة المالية والأدبية للرابطة المحترفة مع تجديد الثقة في رئيسها «عبد الكريم مدوار»؟
كانت المصادقة بالإجماع على التقريرين المالي والأدبي للرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، كان هناك امتناع عن التصويت لممثل شبيبة القبائل «بن عبد الرحمن»، وفي البداية كان «زرواطي» رافضا للأمر بعد ذلك حين صادق الجميع رفع اليد هو الآخر، بالنسبة لي صادقت على التقريرين لأنه من المفروض أن تكون هناك مصاريف للرابطة ولا دخل لنا فيها، كانت هناك أمور للمناقشة لكن الكلمة أحيلت لـ «سرار» ولرئيس أمل بوسعادة هم الوحيدين الذين بعثوا بأسئلتهم قبل الوقت المحدّد، ونحن لم نخلط مشاكلنا مع هذا الجمعية العامة لنبين للجميع بأننا فريق محترف، لكننا لن نسكت على حقنا.
الأجواء كانت مشحونة بعض الشيء، أليس كذلك؟
في البداية قبل انطلاق الأشغال كانت هناك تدخلات لرئيس شبيبة الساورة «زرواطي» ورئيس مولودية وهران «بابا» وغيرهم الذين تحدثوا عن الحقرة والبرمجة وعقوبات لجنة الانضباط وغيرها من الأمور التي يعاني منها فرق المحترفين الأول والثاني، ولكن سارت الأمور كما ينبغي بعدها.
قبل انطلاق الأشغال كان هناك اجتماع غير رسمي، حيث أراد البعض تأجيل الجمعية العامة؟
شاهدتموني وصلت متأخرا لأنه كان ازدحام كبير على مستوى الأخضرية، وقيل لي بأنه كان هناك مد وجزر، لكن الأمور عادت إلى نصابها. هذه الجمعية العامة خاصة بالعام الأول للمكتب الحالي للرابطة الوطنية، الجميع يعلم بأن البرمجة كارثية على الجميع، لدينا 30 جولة سننهي الموسم مع نهاية شهر ماي وسنلعب كل اللقاءات المتبقية خلال شهر رمضان المعظم بداية من الساعة الرابعة مساء وهو أمر خطير على صحة اللاعبين.
هل كانت هناك ضمانات ربما من رئيس الرابطة لتحسين الأمور؟
خلال النقاش هناك بعض الرؤساء على غرار «عمر غريب» طالبوا بتجديد الثقة في الرئيس الحالي وتدعيمه وكذلك مساعدته لمواصلة العمل، بالنسبة لي حتى تكون الأمور شفافة يجب ضبط البرمجة السنوية قبل انطلاق الموسم، تعلن فيها خلال شهر جوان عن البرمجة ويتم تطبيقها على حذافيرها مهما كان الأمر حتى ينصف الجميع، ويجب عليهم أخذ بعين الاعتبار كل التواريخ الفيفا وتربصات الأصناف الشابة حتى لا نقع في الخلل مجددا، مثلما هو معمول به في كل بطولات العالم.
ما رأيك في منع رؤساء الفرق المعاقبين من حضور الجمعية العامة؟
بالنسبة لي كان من الأفضل تركهم يحضرون أشغال الجمعية العامة العادية للرابطة، حتى تنقص المشاحنات بين الفرق والمسؤولين في الكرة الجزائرية، وكذلك لكي تقل التصريحات النارية التي أصبحت تضرّ بسمعة الكرة الجزائرية.
هل تكلمتم على حقوق فريقكم؟
لا لم أتحدث، ما الذي ستقوله بعد خصم 4 نقاط، نحن الحمد لله مصيرنا بين أيدينا وخدمتنا الجولة الماضية أين انهزمت جمعية الشلف في غليزان وانهزمت تلمسان في ميدانها وهو ما لم يكن يتوقعه الجميع، وكان من المفروض بعد معاقبتنا أن نتأثر معنويا ويجعلنا ذلك ننهزم في الجولات الموالية ونخرج من سباق الصعود، لكن حدث العكس وذلك الأمر زاد اللاعبين والطاقمين الفني والإداري إرادة وإصرارا من أجل تحقيق الصعود والحمد لله حققنا فوزين متتالين، ونحن نتفاوض جيدا خارج الديار وكما قلت لك مصيرنا بين أيدينا وسنتنقل إلى القبة من أجل تحقيق الفوز، وبالمناسبة أشكر سريع غليزان على نزاهتها وهي التي مددت «السوسبانس» وجعلت الفريق الثاني والثالث الصاعد للمحترف الأول يعرف في الجولة الأخيرة، والحمد لله العدالة الإلاهية موجودة وكانت إلى جانبنا وسنكون من بين الفرق الثلاثة التي ستصعد إلى الرابطة المحترفة الأولى لكرة القدم إن شاء الله.
وماذا بخصوص نقاطكم المخصومة، هل من إجراء قمتم به لاسترجاعها؟
بطبيعة الحال، باشرنا العملية وسنتنقل إلى التاس، لأننا نحن منذ حوالي 10 جولات ونحن نحتل صدارة المحترف الثاني بفارق كبير، وحاليا قبل إجراء الجولة الأخيرة من الموسم الكروي (2018 – 2019) من المفروض لولا خصم النقاط نملك بحوزتنا حاليا 54 نقطة، ونكون قد ضمنا الصعود نهائيا واحتفلنا مع أنصارنا، والجولة الأخيرة مفروض أن نلعب لنحتل المرتبة الأولى في الترتيب العام بـ 57 نقطة، الآن سنتنقل إلى التاس لاستعادة حقنا المهضوم وذلك ردا للاعتبار لا أكثر ولا أقل.