أكد مهاجم شباب قسنطينة إسماعيل بلقاسمي بعد التأهل المحقّق إلى الدور ربع النهائي من رابطة أبطال إفريقيا وهو الأول في تاريخ هذا النادي العريق، بأن أبناء الشباب سيكونون مفاجأة المنافسة القارية، حيث أضاف عند ظهور قرعة دوري المجموعات، فالجميع تحدّث هنا وهناك بأن السنافر وقعوا في مجموعة الأشغال الشاقة، ولكن اللاعبون فنّدوا هذه المقولة وأكدوا أنهم في مستوى هذا الحدث القاري الهام وأثبتوا عبر ملاعب القارة السمراء أنهم قادرون على رفع التحدي وسيحدثون المفاجأة السارة في هذه المجموعة التي ضمت فرقا من الوزن الثقيل على غرار مازيمبي وآخرين. وكان هدفنا كلاعبين هو ضمان التواجد في الدور ربع النهائي الذي لا يصله إلا الكبار، وعن هذا التأهل والأجواء السائدة حاليا في بيت السنافر، «الشعب» اتصلت بالمهاجم المتميز بلقاسمي وكان هذا الحديث المباشر.
«الشعب» بداية، نهنئكم على هذا التأهل إلى الدور ربع النهائي، وما رأيك؟
•بالقاسمي : أولا، أشكركم على هذه التهنئة عن طريق جريدة «الشعب» المحترمة، أما رأيي في هذا التأهل التاريخي لأول مرة للنادي القسنطيني السنافر، فهذا يعتبر هدية للأنصار الذين كانوا بحق أوفياء في المتابعة والمساندة.
هل كنتم تعتقدون بأنكم ستصلون إلى هذه المحطة الهامة؟
لقد حققنا إنجازا بالتواجد مع أفضل الأندية الثمانية المتأهلة إلى الدور النهائي، وها هو شباب قسنطينة يصنع لنفسه اسما كبيرا في قلب القارة السمراء كرويا، وهذا يعتبر مهما لفريقنا ومكسبا كبيرا للكرة الجزائرية.
البرمجة ستكون مكثفة لفريق السنافر ما رأيك في ذلك؟
•حقيقة، فإن الدور ربع النهائي من كأس رابطة الأبطال ستنطلق مباريته ما بين يومي 5 و6 أفريل المقبل ذهابا ولقاءات الإياب حدّدت ما بين 12 أو 13 من نفس الشهر، إضافة إلى مباريات البطولة الوطنية وكأس الجمهورية.
كيف سيعامل الجهاز الفني مع هذه المحطات المتراكمة؟
الرزنامة هي التي حدّدت هذه المحطات وأعتقد خبرة المدرب لافان سيتعامل معها بذكاء وبتحضير منتظم بتركيز كبير، خاصة من الجانب البدني والنفسي، ونحن كلاعبين يجب أن نتأقلم مع هذه الظروف حسب معطياتها كل مباراة نلعبها ولا ندخل في متاهات التعب، أو الغرور.
برأيك، كيف تقيم عمل المدرب دينيس لافان منذ تواجده على رأس العارضة الفنية للسنافر؟
لافان له فلسفة متميزة في العمل، يحب الانضباط والعمل الدؤوب، إضافة الى أنه يعرف كيف يخاطب اللاعبين قبل المباريات وبعدها وهذا ما سهل مهمتنا مع هذا التقني المتميز الذي يعرف عمله جيدا ولا يؤمن إلا باتنافس الكبير فوق البساط الأخضر.
وماذا عن البطولة الوطنية التي دخلت مرحلة العد التنازلي لجميع الفرق؟
نحن الآن في المرتبة السادسة برصيد 32 نقطة و(3) مباريات متأخرة وفارق النقاط ما بين كوكبه المقدمة والسنافر ليس ببعيد يمكن تداركها واللعب من أجل مرتبة مؤمّنة للمشاركة في إحدى المنافسات القارية والعربية القادمتين.
كلمة أخيرة؟
أنا سعيد جدا بهذا الحوار ونتمنى لفريقنا المزيد من النجاح. دون أن ننسى مشاركة المنتخب الوطني في «الكان» بمصر والذي نتمنى له الذهاب إلى أبعد نقطة في هذا العرس القاري، ولما لا العودة بالكأس الغالية بقيادة الناخب الوطني جمال بلماضي.