عمار قاسيمي مناجير نادي إتحاد البليدة:

«المشاكل المالية أوصلت الفريق لهذا الوضع»

حاورته: نبيلة بوقرين

أرجع المناجير العام لإتحاد البليدة الوضع الذي وصل إليه النادي إلى المشاكل المالية التي عاشها في السنوات الأخيرة كان ذلك خلال حوار خاص لجريدة «الشعب»، أكد ذات المتحدث أن الأمور أصبحت بنسبة كبيرة بالنسبة لمصير الفريق الذي يقترب من النزول لقسم الهواة ما يعني أن المأمورية ستكون أكثر صعوبة في المستقبل بالنظر رغم المساعي التي قاموا بها لتجاوز هذا النفق.

«الشعب»: ما هي الأسباب التي أوصلت النادي إلى هذا الوضع الصعب؟
«عمار قاسيمي»: المشاكل التي عاشها إتحاد البليدة بسبب الضائقة المالية الكبيرة التي عصفت بالنادي مؤخرا خاصة هذا الموسم والتي أدت بنا إلى الوضع الحالي، بدليل أننا إقتربنا من السقوط للقسم الهاوي بعد الإنطلاقة السيئة في بداية المنافسة ما جعلنا نفقد عدد كبير من النقاط ..ورغم المساعي التي قمنا لتدارك الأمور إلا أنها لم تجد نفعا والدليل واضح من خلال المركز الذي نتواجد فيه حاليا والأمور أصبحت محسومة بنسبة كبيرة وللإشارة فإن المأمورية ستتعقد أكثر في الأقسام السفلى بالمقارنة مع المحترف الأول والثاني وسنحاول التعامل مع الأمور والتأقلم معها.  
ماذا عن مستقبل إتحاد البليدة؟
 إتحاد البليدة فريق كبير لكنه عانى من مشاكل مالية وإدارية مثلما سبق لي القول هذا ما جعله يصل للوضع الحالي وبعدما كان في القسم الأول الآن أصبح قريبا جدا من النزول لقسم الهواة، لأنه في عالم كرة القدم إذا لم تكن تملك الأموال لن تستطيع الصمود خاصة في حالة وجود ديون على عاتق الفريق مثلما كان عليه الحال معنا، بالرغم من أننا دفعنا 70 من المائة من جملة 2 مليار و700 مليون سنتيم تتعلق أغلبها بأجور اللاعبين بعد تدخل الوالي الذي قدم لنا مساعدات مالية معتبرة قبل أن تظهر ديون أخرى تجاوزت  3 ملايير سنتيم أعادتنا للنقطة الصفر ما يعني أنه لا يوجد أي مفاجأة فيما وصل له الإتحاد.
كيف تقيّم الأمور بعد مجيء مراد لحلو؟
 مراد لحلو أكد بتقديم المساعدة من خلال الوعود التي قدمها لنا لكن الواقع الحالي يؤكد أن هذا الرجل لم يتمكن من إيصال النادي للأهداف المسطرة والمتمثلة في تفادي السقوط للقسم الهاوي، ولكن مثلما سبق لي القول الأمور أصبحت شبه محسومة والنادي قريب من مغادرة المحترف الثاني والسبب راجع للمشاكل التي سبق لي الحديث عنها، إضافة إلى رحيل 10 لاعبين لأنهم لم يتحصلوا على مستحقاتهم ما جعلنا نلعب بأبناء الفريق رغم نقص الخبرة والتجربة لأنهم صغار في السن لأننا لا نملك خيار آخر.
 من يتحمل المسؤولية حول وضع النادي؟
المسؤولية يتحملها الجميع من لاعبين لأنهم لم يقدموا ما عليهم فوق المستطيل الأخضر. إضافة الى المدربين الذين أشرفوا على الفريق، الإدارة لأنها لم تتمكن من إنتداب الأسماء التي تملك الخبرة والتجربة لتقديم الإضافة اللازمة، ومن جهة أخرى عندما تكون هناك ضائقة مالية لا نستطيع التعاقد مع مدرب كبير وأُجبرنا على التعامل مع الأمر الواقع، وسنعمل على وضع إستراتيجية من أجل إعادة الفريق للواجهة من جديد مستقبلا لكن حاليا التفكير كله مُنصب على ما تبقى من لقاءات الموسم الكروي الحالي.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024