مصطفى سبع مدرب مولودية سعيدة حاليا يعتبر من المدربين المحنكين والذي عايش ودرب فرق القسم الثاني في أكثر من مناسبة اتصلنا به للحديث عن عودته على رأس العارضة الفنية لمولودية سعيدة والنتائج المحققة بعد مرور 24 مباراة من الثاني المحترف ...
بداية، كيف تمت عودتك على رأس العارضة الفنية لمولودية سعيدة ؟
لقد غادرت الفريق وتركته في وضعية مقبولة واليوم ومنذ شهر تقريبا عدت لاستكمال مهمتي مع أبناء سعيدة وهذا بإلحاح من طرف لجنة الإنقاذ والوالي وبعض المسيرين القدامى والأنصار والحمد لله بعد 4 مباريات فزنا باثنين منها وقدمنا مستوى مقبولا.
ما هو مشكل أندية مؤخرة الترتيب ؟
المشكل راجع أساسا إلى الانطلاقة السيئة لهذه الفرق منها قلة التحضير المبكر والتدعيم البشري الضعيف وأمور أخرى في بيت هذا الفريق أو ذاك.
ماذا عن ترتيب المولودية ؟
ترتيب غير مقبول تماما، وسنعمل فيما تبقى من المباريات من أجل العودة بالفريق إلى مصاف الكبار والخروج من منطقة الخطر.
ماذا عن المستحقات ؟
هنا بيت القصيد، فأغلب اللاعبين لم يتقاضوا مستحقاتهم ما بين 8 إلى 9 أشهر وهذا يؤثر سلبا على مردودهم بلا شك وفقدانهم للروح المعنوية والتركيز فوق البساط الأخضر.
هل من تحسن بعد عودتك ؟
نستطيع أن نقول هناك تحسن طفيف لكن غير كاف لأن كل لاعب محتاج إلى تحفيز.
معنى هذا أنك قادر على إعادة الأمور التقنية إلى مسارها الطبيعي ؟
تواجدي حاليا هو العمل مع اللاعبين وإقناعهم للبقاء مركزين على ما تبقى من المباريات خاصة إذا تمكنا من الفوز لثلاث مباريات فوق ميداننا والتفاوض خارج قواعدنا لأن حظوظ البقاء تبقى قائمة إلى آخر البطولة.
هل من إضافات ؟
بتظافر الجهود بين الجمع فإننا نستطيع أن نحقق البقاء بشرط أن يكون التحكيم نزيه سواء لفريقنا أو لفرق أخرى، لأن مقابلات البقاء مثلها مثل مباريات الكأس.
ما هي الحلول الناجعة للخروج بالفريق من هاجس السقوط ؟
كما قلت سابقا تضافر الجهود واليد في اليد يمكن لأي فريق أن يتفادى السقوط وكل من يعمل بهذه الطريقة سيكسب الرهان في نهاية الموسم.
ما هي طموحات المدرب سبع ؟
كل مدرب له طموحات فهدفنا جميعا هو لعب المقابلات الست المتبقية جميعا بروح قتالية عالية من أجل حصد عدد أكبر من النقاط وخاصة لا تنازل عن أي نقطة.
ماذا عن مباراة البليدة ؟
بكل روح رياضية وحتى لو أن البليدة لم يتبق له أي أمل في البقاء فإننا سنلعب المباراة بروح الكأس من أجل الظفر بنقاطها وضمان البقاء والرؤية لما هو قادم.ــ