خلال تدشين ثاني أكاديمية للجيدو في الجزائر

حطاب يؤكد أهمية الخطوة للرفع من مستوى هذه الرياضة

نبيلة بوقرين

أشرف أول أمس وزير الشباب والرياضة محمد حطاب رفقة رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف على تدشين أكاديمية الجيدو بالمدرسة الإبتدائية عبد الحميد طاطا بالحراش، والتي تدخل في إطار العمل المشترك بما يتماشى مع الإتفاقية التي تجمع الجزائر مع الإتحاد الدولي للجيدو التي تمّ توقيعها في السابق من أجل التكفل بمثل هذه المدارس، من أجل الرّفع من مستوى هذه الرياضة في الجزائر بالنظر للإمكانيات التي تتوفر عليها بلادنا للإرتقاء بهذا الإختصاص.

ثمّن حطاب هذه الخطوة التي تندرج ضمن برنامج تطوير الرياضة الجزائرية من خلال صقل المواهب الشابة لتحقيق نتائج مشرفة في المستقبل في قوله «إنشاء مثل هذه الأكاديمية تعتبر الأولى أفريقيا وبالتنسيق مع اللجنة الأولمبية الجزائرية تمّ اختيار خمس ولايات من الوطن من أجل إقامة مثل هذه المشاريع الكبرى، والأمر يتعلّق بكل من تيزي وزو التي تمّ تدشين المدرسة في السابق وحاليا العاصمة ومستقبلا سيأتي الدور على كل من قسنطينة، وهران وبجاية وفيما بعد ستليها ثلاث ولايات من الجنوب بهدف تعميم العملية أكثر وإعطاء الفرصة لأكبر عدد من الأطفال الراغبين في ممارسة هذه الرياضة بتطوير قدراتهم لكي يقدموا نتائج إيجابية ومشرفة للجزائر مستقبلا».
أضاف الوزير قائلا في ذات السياق، «بدون شك أن هذه المدارس سيكون لها الأثر الإيجابي لممارسة هذه الرياضة الفردية التي لها مكانة في الجزائر ومن جهة أخرى بما تملكه من أهمية في تهذيب الذات وتطوير القدرات الذهنية والبدنية لدى الطفل لأنها بالدرجة الأولى تربية، والهدف المباشر من تدشين هذه الأكاديمية هو الوصول إلى إنتقاء 2050 تلميذ ونأمل أن نصل لذلك وأن يكون الأثر الإيجابي لهذه المبادرة والخطوة المهمة في القريب العاجل».
من جهة رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى براف اعتبر تدشين هذه الأكاديمية بمثابة خطوة هامة للإرتقاء بالجيدو الجزائري في قوله «هذه خطة جد مهمة لأنها ستسمح لنا للإرتقاء بهذه الرياضة وبعد الجيدو سيكون الدور على رياضات أخرى بنفس الطريقة، وتبقى الإتحاديات مطالبة بلعب دورها كما يجب في التكوين حتى يكونوا أكثر فاعلية ويتكفلون بفئة الأصاغر وخاصة إتحادية الرياضة المدرسية لأنها مجبرة على القيام بدورها في هذا المجال كما يجب حتى نطوّر أكثر الرياضة الجزائرية ونحقّق نتائج إيجابية في قادم المواعيد في إطار الشراكة مع الإتحاد الدولي، خاصة أننا نحظى بموافقة ودعم كل من وزير الشباب والرياضة محمد حطاب ووزيرة التربية الوطنية السيدة نورية بن غبريط من كل النواحي في مقدمتها الهياكل الرياضية والمنشآت القاعدية».

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024