كشف الدكتور دمرجي أنه ليس بالأمر السهل إنجاز مخبر للكشف عن المنشطات هذا ما عرقل مشروع الجزائر الذي تم الإعلان عنه خلال سنة 2013 في قوله «صحيح هناك مشروع بالجزائر من أجل إنجاز مخبر للكشف عن المنشطات والذي جاء بموجب القرار الذي يندرج ضمن قانون الرياضة 13ـ 05 في سنة 2013 ، الملف لا يزال في بدايته لأن العملية تتطلب إجراءات إدارية كثيرة حتى نتمكن من فتح المخبر، إضافة لكفاءات عالية وأموال ضخمة».
أضاف الدكتور قائلا في ذات السياق «أكيد نرغب في أن يفتح المخبر بالجزائر لأنه سيعود بالفائدة علينا من كل النواحي ولكن لكي يتم إعتمادُه يجب أن يتوفر دفتر شروط ويُقبل من طرف المخبر الدولي، ولن يكون ذلك بالأمر السهل بعدما أصبحت الآن هذه المخابر بمثابة «حرب» في العالم بدليل أنه لا يوجد عدد كبير منها باستثناء 13 مخبر فقط بعدما تم غلق بعض المخابر، وذلك يرجع إلى جملة من المعايير والتدابير التي يجب أن تتوفر بداية من كل النواحي إلى غاية وصول العينة والإنتهاء من عملية التحليل التي تدوم من 10 أيام كأقل تقدير و20 يوما كأقصى تقدير، وبمعنى آخر فإن المأمورية تتطلب تفاصيل دقيقة جدا يجب أن تتوفر لكي يتم إنجاز المشروع وفق إعتماد دولي».