ڤاية مرباح لـ «الشعب»:

هدفنا إنهاء الموسم ضمن المراكز الأولى في البطولة ..والذهاب بعيدا قاريًا

حاوره : محمد فوزي بقاص

بعد تألق نصر حسين داي في الآونة الأخيرة محليا وقاريا، اتصلنا بالحارس المتألق «قاية مرباح» الذي حدثنا عن نتائج الفريق وكثرة المباريات، وعن أهداف الفريق في الجبهات الثلاثة وكذا عن أهدافه الشخصية ومصيره مع نصر حسين داي، في هذا الحوار :

«الشعب»: بعد سلسلة من الانتصارات، سجلتم تعادلا بطعم الفوز، نظرا للتعب الذي نال منكم جراء لعب مباراة كل ثلاث أيام، أليس كذلك ؟
ڤاية مرباح : بالنسبة لي مباراة تاجنانت لم نتعثر فيها ولم نحقق تعادلا بطعم الهزيمة، بل بالعكس أعتبر ذلك التعادل فوزا، بالنظر لأننا نخوض كل ثلاثة أيام لقاء رسميا قويا، تنام وتستيقظ في اليوم الموالي تجد نفسك تحضر للمباراة المقبلة التي ستلعب بعد يومين، إلى درجة أننا أصبحنا نقيم في الفندق ونحن دائما تحت ضغط المباريات المقبلة التي يجب أن نحقق فيها الفوز، ولا أخف عنك لا أتحدث عن نفسي فقط 30 لاعبا في الفريق تعبوا، وتخيل لو نذهب بعيدا في منافسة كأس الجمهورية ونتمكن من تجاوز دور المجموعات من كأس الكاف باحتساب ما بقي من مباريات البطولة، تفصلنا تحديدا 28 مواجهة عن نهاية الموسم، 28 مباراة هي تحديدا موسم بأكمله في البطولة الجزائرية، وأعتقد بأن التعب هو الذي أثر علينا في لقاء اليوم ضد دفاع تاجنانت، وبالمناسبة أشكر كل زملائي على المردود الذي قدموه في لقاء اليوم، انطلقنا الآن في التحضير لمباراة الجولة الأولى من دور المجموعات من منافسة كأس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم المقررة، يوم الأحد المقبل، بملعب 5 جويلية الأولمبي ضد نادي بيترو أتليتيكو الأنغولي
بالحديث عن المنافسة القارية، أوقعتكم القرعة في مجموعة صعبة ومع منافسين يملكون تقاليد فيها ؟
صحيح ان المنافسين يملكون تقاليد في المنافسة القارية ، أنا شخصيا لم أكن أعرف نادي بترو أتليتيكو وبعد سحب القرعة، بحثت عن هذا النادي في الأنترنيت، وحاليا يحتل المركز السابع في بطولة أنغولا، لكن عندما شاهدت فيديوهات مباريات فريقهم محليا وعلى الصعيد القاري تأكدت بأنهم يطبقون كرة قدم جميلة وحديثة، كما أنهم يتميزون بسرعة كبيرة في التنفيذ عندما يستحوذون على الكرة، وهذا ما يؤكد لنا بأنهم سيسببون لنا الكثير من المتاعب، لأن مشكلتنا الأولى والأساسية هو الإرهاق والتعب البدني، وسنلعب في ملعب كبير والفرق التي تطبق كرة قدم جميلة تجد نفسها فوق أرضية مثل 5 جويلية، لكن هذا ليس سببا كي نتحجج به، سنحضر هذا اللقاء جيدا مع المدرب «إيغيل» واللاعبين، وسندخل المواجهة بكل قوة من أجل الفوز، وأتمنى أن نكون عند حسن ظن الجميع ويوم المباراة سنضع التعب جانبا ونقدم أفضل ما لدينا بالقلب والإرادة و»لاغرينتا» المعروفة على فريق النصرية منذ القدم، كي نواصل سلسلة نتائجنا الإيجابية.
بعدما حققتم تأهلين متتالين في المنافسة القارية وكأس الجمهورية، هل يمكن القول بأن هدف الموسم هو الذهاب بعيدا في هاتين المنافسين والاكتفاء باللعب على البقاء في البطولة ؟
 لا أبدا، رغم أننا نلعب على ثلاث جبهات هذا الموسم، إلا أن كل منافسة وضعنا فيها هدفا يجب بلوغه في نهاية الموسم، هدفنا إنهاء الموسم في المراكز الثلاثة الأولى في البطولة أما بخصوص المنافسة القارية وكأس الجمهورية نهدف من خلالها للذهاب إلى أبعد دور ممكن.
هل تعتقد بأنكم تملكون الإمكانيات البدنية للصمود لما تبقى من الموسم الكروي الجاري؟
 بطبيعة الحال يمكننا ذلك، لأن أولا الطاقم الفني يعرف كيف يسير التعداد بطريقة جيدة، كما أن الإدارة توفر لنا إمكانيات استرجاع حديثة ونقوم بذلك في فندق دار الضياف الذي يملك أجهزة متطورة، ونقوم بحصص استرجاعية في المستوى، ضف إلى ذلك نملك كما مميزا من اللاعبين الذين يملكون إمكانيات لا بأس بها، وغالبيتنا من الشباب والذي يريد البروز وكتابة اسمه مع النصرية وفي كرة القدم الجزائرية، كل اللاعبين يريدون أن يقوموا بشيء مميز هذا الموسم، وأتمنى أن بلغ ذلك لإرضاء أنفسنا قبل الأنصار، وكي لا تذهب مجهوداتنا عبثا.
 منذ أربع مباريات عدت لحراسة مرمى النصرية بعد غياب طويل، ما هو شعورك منذ عودتك لأجواء المنافسة ؟
 كنت أبحث عن الفرصة لكي أقوم بعودة كبيرة في مباريات الفريق، كنت أساسيا طيلة موسم بأكمله وبعدها وجدت نفسي في دكة البدلاء دون أي سبب يذكر، خصوصا بعد المشاكل التي حدثت لي مع أشباه مناصري هذا الفريق العريق الذين حاولوا تكسيري، وهدفهم الأول كان زعزعة استقرار الفريق، واستهدفوني لأني كنت من بين ثوابت الفريق، والعودة التي حققتها في المباريات الأربعة الأخيرة تمكنت من الرد بها على هؤلاء فوق الميدان، أنا حارس محترف وأركز على عملي وفقط، بقيت 12 مواجهة كاملة على كرسي الاحتياط ولم أقم بأي مشكل، وكنت أساند زميلي «بوصوف» لكي يظهر بوجه مميز والهدف الأول هو أن يكون الفريق في القمة، والحمد لله صبرت وعدت للمنافسة الرسمية بقوة، وأديت مباريات جيدة لحد الآن.
هل يمكن القول بأن هذا الموسم هو الأخير لك بألوان النصرية ؟
 الموسم لا زال طويلا ومباريات كثيرة بانتظارنا والأهداف عديدة، لا أخفي عليك بأن كل أندية البطولة الوطنية اتصلت بي خلال الميركاتو الجاري وخصوصا بعد المشكل الذي حدث لي، لكني حاليا أنتظر فقط عرضا احترافيا من أوروبا حتى أتمكن من تحقيق أمنيتي وهذا هدفي الأول حاليا بعد انتهاء الموسم الكروي الجاري، كما أنتظر أن أتلقى على الأقل استدعاء للمنتخب الوطني المحلي عرفانا بالمجهودات التي أقدمها مع فريقي نصر حسين داي.. وحاليا أنا مرتاح مع فريقي ولدي أهداف معه، وفي نهاية الموسم تتضح كل الأمور.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19631

العدد 19631

الأحد 24 نوفمبر 2024
العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024