عبر مدرب فريق تاجنانت، لمين بوغرارة، في هذا الحديث عن إعجابه بالمردود العام لفريق شباب قسنطينة في مقابلة الأحد الماضي أمام تي بي مازامبي، موضحا أن السنافر أبدوا قدرات فنية عالية ونضج تكتيكي معتبر، مكنهم من تسيير مباريات مسابقة رابطة الأبطال بطريقة ذكية في غياب أي ضغوط.
كيف ترى انطلاقة السنافر في دور المجموعات لرابطة الأبطال الافريقية ؟
لقد لاحظنا كتقنيين بأن أبناء قسنطينة ظهورا بوجه مشرف وناجح في التصفيات حين تألقوا في دور المجموعات حيث سجل انطلاقة قوية مكنته من الفوز خارج القواعد بتونس على الأفريقي، كما أثبتت في المباراة ضد المازامبي انه جدير بالمرتبة الأولى في صحة جيدة في المنافسة القارية.
لمن تعود هذه النتائج التي حققها السنافر ؟
أولا تكملة للعمل الذي قامت به إدارة النادي والجهاز الفني للموسم الماضي، ثم جاء بمدرب جديد فوجد الأرضية مهيأة وعلى أعلى مستوى وهذا من حيث استقرار الإدارة والجهاز الفني، إضافة إلى العمل الجيد الذي يقوم به عرامة المناجير العام للفريق والدليل اختباره للمدرب لافان دنيس الذي عرف كيف يوظف خبرته مع توليفة الشباب واستطاع في وقت وجيز أن يخطو خطوة عملاقة مسجلا انتصارين متتاليين.
بتحليلك كتقني كيف تقيّم عمل المناجير عرامة ؟
عرامة واحدا من الرياضيين الكبار المعروفين وهو يحس بما يحس به اللاعبين بالرغم من أن الفريق مرّ بفترة صعبة في البطولة وأظن أنه سوف يقود القاطرة في السكة مستقبلا.
كيف ترى حظوظ السنافر، فيما تبقى من المباريات القارية ؟
السنافر تسير بخطى ثابتة في المنافسة ولم يبق لها سوى القليل للمرور إلى الدور المقبل وأظن أنه الفريق الذي سيحسب له ألف حساب مستقبلا على المستوى القاري والوطني.
ما رأيك في تشكيلة السي أس سي كتقني محترف؟
تعداد الشباب أظهر نضجا كبيرا وتكتيكيا وهذا يحسب للمدرب لافان لأننا لاحظنا أن جل اللاعبين أمام مازامبي كانت لهم قدرات عالية في الخطوط الثلاث وأنهم تفادوا المفاجأة بكل أريحية وله مستقبل زاهر إن واصل على نفس المنوال.
هل من إضافات ؟
أؤكد لكم بأن فريق شباب قسنطينة له كل الإمكانيات للوصول إلى نهائي الكأس الأفريقية ولم لا محاولة الظفر بها مثل ما فاز به العميد والوفاق وشبيبة القبائل وحان الوقت للعمل بجدية أكثر والعودة بالكرة الجزائرية إلى جو الانتصارات.
ماذا عن المباريات المتبقية للشباب ؟
ما تبقى من مباريات سيحمل في طياته الكثير من المفاجآت وعلى ممثل الكرة الجزائرية أن يبتعد عن المتاهات ويركز فيما بقي له محافظا على نفس الديناميكية والروح العالية خاصة أنه الرائد بلا منازع.
كلمة أخيرة..
بصفتي مدرب وتقني في كرة القدم فإنني سعيد جدا بتواجد شباب قسنطينة ضمن كبار القارة السمراء دون أن ننسى شبيبة الساورة ونصر حسين داي، كما أشكركم على الاستضافة وأتمنى التوفيق للفريق الوطني في كان 2019 بمصر.