يواجه فريق شباب قسنطينة اليوم نظيره «تي بي مازمبي» الكونغولي في إطار مباريات الجولة الثانية لدور المجموعات لرابطة ابطال افريقيا، حيث يسعى أشبال المدرب لافان لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي.
يسعى شباب قسنطينة لتحقيق الانتصار الثاني على التوالي عندما يواجه اليوم فريق «تي بي مازمبي» الكونغولي، حيث يعوّل اللاعبون والمدرب على تحقيق العلامة الكاملة من مواجهتين.
وحضر الفريق لهذه المباراة في ظروف جيدة، خاصة بعد تحسن الحالة المعنوية للاعبين بفعل النتائج الايجابية المحقّقة في الآونة الأخيرة والتي ساهمت في اعادة الروح من جديد الى الفريق.
ويدرك المدرب لافان ام الفوز على مازمبي سيجعل الفريق على ابواب التأهل الى الدور المقبل، خاصة أن صدارة المجموعة ستصبح لصالحه بالنظر الى نتائج المجموعة في الجولة الأولى.
ويراهن المدرب على هجوم الفريق المطالب باستغلال الثغرات التي يتركها دفاع المنافس في الخلف من اجل التسجيل، حيث سيكون اللاعبون امام حتمية اللعب بذكاء، خاصة أن المنافس يبقى فريقا قويا.
وينتظر ان تعرف المباراة حضورا جماهيريا كبيرا بحكم ان النادي القسنطيني معروف بشغف جماهيره، وهو ما سيجعل المباراة تجري بشبابيك مغلقة وهو ما سيزيد من التشويق و الاثارة.
رحلة ماراطونية لمازمبي من الكونغو إلى الجزائر
قام فريق مازيمبي الكونغولي بِسفرية شاقة استعدادا لِمواجهة المضيف شباب قسنطينة ضمن إطار الجولة الثانية من دور المجموعات لِمنافسة رابطة أبطال إفريقيا.
وشدّ فريق مازيمبي الرّحال من بلده الكونغو الديموقراطية مساء الثلاثاء مُتّجها جوّا نحو مدينة ندولا الزامبية ثم استقلّ طائرة أخرى نحو العاصمة الكينية نيروبي وبعدها طار نحو مدينة اسطنبول التركية، قبل أن يحلّ بِمدينة قسنطينة في ساعة متاخرة من مساء الأربعاء.
وضمّ وفد فريق مازيمبي الكونغولي 20 لاعبا تحسّبا لِمواجهة شباب قسنطينة بِملعب الشهيد حملاوي وكانت الجولة الأولى قد عرفت فوز شباب قسنطينة خارج القواعد أمام النادي الإفريقي التونسي، كما انتصر مازيمبي الكونغولي بِميدانه أمام الإسماعيلي المصري.
ويراهن مدرب الفريق على خبرة اللاعبين، خاصة أن الفريق تعوّد على المنافسة الإفريقية ومواجهة الأندية الجزائرية أبرزها وفاق سطيف واتحاد العاصمة وكان يُفترض أن يحلّ بِالجزائر على متن طائرة خاصة يمتلكها هذا الفريق الكونغولي الذي يبدو أنه يُعاني متاعب مالية جعلته يقوم بهذه الرحلة الماراطونية من أجل الوصول إلى قسنطينة.
وسبق للفريق الكونغولي أن حقّق نتائج ايجابية امام الأندية الجزائرية وهو ما يمنحه افضلية معنوية قبل المباراة دون نسيان خبرة عناصره الذين سبق لهم التتويج بهذا اللقب القاري.