تقييما للأداء الثقافي السنوي لولاية سوق أهراس، نقف عند العديد من المحطات البارزة في مسار القطاع طيلة عام كامل ضم العديد من الأنشطة الثقافية التي تعتبر أغلبها أنشطة مناسباتية ترتبط بالعديد من المحطات التاريخية الوطنية والأيام الثقافية ضمن ما يعرف بالتبادل الثقافي سواء كان ذلك محليا أو خارجيا ،تتصدر فرق العيساوة والمالوف أبرز الأنشطة التي تم إقامتها على مستوى ولاية سوق أهراس، من جانب آخر استفاد أيضا القطاع من العديد من الهياكل والمنشآت الهامة والمعتبرة التي سوف تعطي نفسا جديدا للنشاط الثقافي بالولاية التاريخية السياحية.
على مستوى المنشآت والهياكل الثقافية يتعلق الأمر بمسرح للهواء الطلق الذي يتسع لـ 3800 مقعد وذلك بساحة الاسترخاء المقابلة للقطب الثقافي للمدينة ما يمثل صرحا ثقافيا هاما، وهو المرفق الذي أعطى وزير الثقافة السيد عز الدين ميهوبي إشارة انطلاقه نهاية ماي 2015.
إلى جانب التقدم في انجاز دار الثقافة التي تضم 3 قاعات للعروض الفنية و ورشات ومكتبة وقاعة للإنترنت ما سوف يساهم بصورة فعالة في إثراء المشهد الثقافي لهذه الولاية التي أنجبت العديد الوجوه الثقافية.
أيضا تم تسليم مقر مديرية الثقافة بالقطب الثقافي للمدينة، وبالموازاة مع ذلك دخلت مؤخرا المكتبة الولائية للمطالعة العمومية حيز النشاط حيث أصبحت وجهة مفضلة للأطفال والطلبة وهي المكتبة التي تضم قاعة للمطالعة للكبار بـ 250 مقعد وأخرى للصغار بـ 100 مقعد وقاعة للإنترنت وأخرى للأرشيف وجناحا إداريا وعديد الورشات.
أيضا من ضمن الأنشطة الثقافية البارزة في ولاية سوق أهراس الصالون الوطني الثالث للصورة الفوتوغرافية شهر افريل 2017، من تنظيم صالون الفنون التشكيلية لولاية سوق أهراس والذي ضم العديد من ولايات الوطن، في التفاتة إلى تأصيل معاني الصورة الفوتوغرافية ذات البعد التاريخي الثقافي.
