يرى الشاعر محمد مبسوط، أن التعديل الدستوري عليه أن يحقق متطلبات وطموحات الشباب، من بينهم المثقف الذي يحمل هموم وآمال ويحمل في قلبه تطلعات إلى مستقبل أفضل، يضمنه له الدستور الجديد خاصة فيما تعلق بالحريات العامة والنشاط الثقافي والأدبي.
وقال الشاعر محمد مبسوط في حديث لـ«الشعب”، إن الشباب عموما والمثقف خصوصا يطمح لما يقدمه له التعديل الدستوري من امتيازات حقيقة على ظهر الواقع، وليس التقديم النظري، مؤكدا بأن نظرة الشباب تتعلق بامتيازات الشباب، خاصة بما تعلق بمجلس الشباب الذي أسسه رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ودوره وأهدافه ومن هم المؤهلون لقيادته من خلال تمثيل مختلف الشباب، قائلا “وهنا نقصد طبعا كافة الشباب عمال، مهنيين، طلبة، فلاحين ومثقفين لأنهم لسان الحال..”، وأضاف أما التعديلات التي تمس قطاعات معينة، فهناك أهل اختصاص لكل قطاع، هم المخول للحديث عنها والنظر في مدى صحتها ومطابقتها وفائدتها على المواطن.
محمد مبسوط يرى بأن الشباب ينظر إلى التعديل الدستوري من باب تحقيق متطلباته وطموحاته.. وما عدا ذلك فهي نفس نظرة المواطن، مشيرا في سياق حديثه أنه لا يقصد المواطن العادي، بل المثقف الذي يحمل همومه وآماله، ويحمل في قلبه تطلعات إلى مستقبل أفضل يضمنه له الدستور الجديد، خاصة فيما تعلق بالحريات العامة والنشاط الثقافي والأدبي.
وأبرز الشاعر أن دول قريبة وبعيدة تحاول الاستثمار في الحراك الثقافي والأدبي، والاستفادة منه كمصدر من مصادر الدخل، من خلال ما قد أسميه ـ يقول المتحدث ـ السياحة الأدبية، وأضاف محمد مبسوط في الأخير بأن التعديلات الدستورية تبقى تختلف بين نظرة المثقف والسياسي والقانوني.