القليعة في الموعد والمرأة تعانق هوس الشعر والأدب
صنعت وفاة الأديبة العالمية “أسيا جبار” الحدث الثقافي بامتياز هذه السنة بمنطقة شرشال بتيبازة أين تمّ أقيمت لها جنازة رسمية بحضور كوكبة من الوزراء والمثقفين والفنانين، كما حظي عشّاق الموسيقى الأندلسية بالمنطقة بانعقاد طبعتين متمايزتين للمهرجان المغاربي لهذا النمط الموسيقي بفعل تأخر طبعة العام المنصرم إلى غاية بداية السنة الجارية.
ولعلّ الحدث المميز الذي طبع بداية السنة الجارية يكمن في رحيل الأديبة العالمية آسيا جبار إلى الأبد بعد مرض عضال يرتبط بالزهايمر ووري جثمانها الثرى بمقبرة سيدي يحي لمدينة شرشال بحضور عدّة وجوه رسمية.
رحيل المحترف “علي حفياد “في صمت
غادرنا إلى الأبد المصور المحترف “علي حفياد” الذي ووري الثرى منذ شهرين تقريبا بمقبرة القليعة وذلك بعد صراع مرير مع المرض الذي ألزمه الفراش لفترة طويلة قبل أن يفارق الحياة في الـ72 من عمره.
المهرجان المغاربي للموسيقى الأندلسية ينعقد في طبعتين هذه السنة
حظي عشاق الفن الأندلسي بمدينة القليعة وما جاورها هذه السنة بقدر كبير من الفرجة والمتعة المرتبطة بهذا النمط الفني بحيث شاء القدر بأن تنعقد تظاهرة المهرجان المغاربي للموسيقى الأندلسية في طبعتين متمايزتين، شارك فيها ممثلون عن الضفة الأخرى من البحر المتوسط من البرتغال واسبانيا وفرنسا إضافة إلى البلدان المغاربية، ومن ثمّ فقد إحتضنت دار الثقافة بالقليعة فعاليات الطبعة الخامسة بمشاركة عدّة بلدان مغاربية وأخرى من الضفة الاخرى للبحر المتوسط وحظيت تركيا بتقمص دور ضيف الشرف.
«سيني مدينة” انطلقت من تيبازة والعرس التقليدي لا يزال يصنع الفرجة
من بين أبرز الأحداث الثقافية التي شهدت ولاية تيبازة مسرحا لها خلال السنة الجارية انطلاق المرحلة التجريبية لتظاهرة “سيني مدينة” التي ترعاها الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي من ميناء تيبازة أين برمجت الوكالة عرض 4 أفلام وثائقية خلال السهرات الليلية لأواخر رمضان لفائدة الجمهور العريض.
كما احتضن المركب الثقافي “عبد الوهاب سليم” بشنوة خلال شهر التراث من السنة الجارية فعاليات الطبعة الأولى من الأيام الجهوية للفيلم الأثري بمشاركة 8 ولايات من وسط البلاد بمعية الديوان الوطني لتسيير الأملاك الثقافية وبعض الجامعات المعنية بملف التراث من العاصمة وتيبازة وتمّت الإشارة إلى كيفية إعداد “بينال الفيلم الأثري” .
الملتقى الوطني للشعر النسوي ومهرجان الفرجة محطات أخرى أنجبتها المبادرة المحلية
كعادتها لم تتأخر جمعية حركة المسرحة لمدينة القليعة عن الدعوة لحضور فعاليات الطبعة العشرين لمهرجان الفرجة الذي أقيم هذه السنة خلال شهر اكتوبر المنصرم بدار الثقافة لمدينة القليعة وشهد مشاركة عدّة جمعيات ثقافية من مختلف ولايات الوطن وتمّت خلاله دعوة الوزارة الوصية لترسيمه باعتباره من أقدم المهرجانات المتخصصة عبر الوطن، كما احتضنت الدار ذاتها فعاليات الطبعة الثالثة للملتقى الوطني للشعر النسوي في طبعته الثالثة.