أكد علي بوزوالغ مدير قصر الثقافة والفنون بسكيكدة، تنظيم الملتقى الوطني حول الترجمة والتنمية الثقافية، يومي الاثنين والثلاثاء القادمين، مبرزا أهمية الترجمة التي بما أن الترجمة في الإقلاع الحضاري باعتبارها العامل الأساسي لانفتاح المجتمع على الإبداع.
وتتجلى أهمية الترجمة في التعريف بالأخر باعتبارها قناة هامة لتنشيط التواصل الثقافي بين الأمم والشعوب ومن خلالها يتعرف على عادات البلدان، أعرافهم وتقاليدهم.
يناقش الملتقى مواضيع عدة حددت في الترجمة الأدبية، الترجمة الأدبية في الجزائر، وأخيرا إشكالية الثقافة في الجزائر، بمشاركة العديد من الأساتدة والباحثين في ميدان الترجمة، على غرار الإستاذ حسين خمري الذي يشرف على اللجنة العلمية للملتقى، الاستاذ حسن دواس، أحسن ثليلاني، محمد بن علي سميرة، محمد كوداد، وغيرهم من الأساتذة من مختلف جامعات القطر الجزائري.
عن أهداف الملتقى قال علي بوالزوالغ، أنه يصب في التعرف بأهم إشكاليات الترجمة الأدبية، تاريخ الترجمة في الجزائر، تحديد العراقيل التي تواجهها ترجمة الشعر، واقع الترجمة في الجزائر وأهم أعلامها وتأثيراتها على الثقافة الوطنية.
يعرض في الملتقى ربورتاج حول الترجمة بالجزائر، من إنجاز مختصين، وتكرم مجموعة من الأسماء الفاعلة وطنيا على رأسها الأستاذ خمري حسين، المترجم الروائي محمد ساري، بوطاجين السعيد، ولوكال باية مديرة المعهد الوطني للترجمة.