تتحدث الشاعرة تومي نورا، عن الكتابة من حيث أنها امرأة فتقول “ في هذه الكلمة جمال... وتبقى الكلمة بجناحيها، القراءة و الكتابة أهم مجالات العطاء الإنساني إبداعاً وأكثرها ضرورة وأهمية في عالم اليوم الذي أقل ما يقال فيه أنه أدنى إنسانية من أيّ عهد وزمان “
وترى الشاعرة تومي بأن أهمية الكلمة في دورها لمعادلة الخلل في إنسانيتنا كأفراد ومجتمعات ولزحزحة واقعنا المتخلّف حضارياً، على الرّغم من تمدنه نحو عالم المثال الجميل عالم الإنسانية الأرحب المتحضر، ومع أنّ المرأة هي النّصف الأجمل في الكيان البشري والأشدّ جذباً للآخر.
إلاّ أنّها بنفس الوقت الجانب الأضعف في هذا الكيان والأكثر تعرّضاً للضّغط والظّلم والتّهميش لأسبابٍ متعددةٍ ذاتيةٍ وموضوعيةٍ، لذلك فهي الأكثر احتياجاً للكلمة، لتحسين الظّرف البشري عموماً وظروف المرأة ومعاناتها خاصة، فنشر الثّقافة بشتّى أشكالها قراءة وكتابة ومشاهدة، عامل ليس هناك ما هو أهمّ منه وأبلغ فعالية لإزاحة الظّلام من العقل المجتمعي ليغدو ناشطاً وناجحاً بمقارباته للحرية وقيم المحبة والجمال، ومن هنا يأتي إيماني بأنني عندما أقرأ سأتحرر أكثر وأقترب من الجمال أكثر وسأحرر غيري أيضاً وأنني عند الكتابة أمارس الفعل ذاته وهكذا فهي دعوة لنشر الجمال والمحبة والتسامح والسلام.
الشاعرة تومي نورا:
الكتابة أهم مجالات العطاء الإنســــــاني
نورالدين لعراجي
شوهد:551 مرة