يعتبر مسرح الطفل اللبنة الأولى للتأسيس لفعل مسرحي يكون الطفل فيه صاحب الأدوار والجمهور. ظهر هذا النوع في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي: تحت شعار «فرقة مسرحية لكل مدرسة» فنشأ بذلك جيل يحب المسرح ويمتهن العروض الفنية ويحتكم إلى النقد الانطباعي. وما نلاحظه اليوم هو غياب المرافقة داخل المنشآت المدرسية وخارج جدرانين التي كان على المسارح البلدية والوطنية توفيرها، إضافة إلى أسباب أخرى نقف على بعض منها في محاولة للاجابة على السؤال الآتي: أين يكمن الخلل ما دامت النصوص متوفرة، هل هو غياب المؤطرين أم أنه تغييب لهذا النوع المسرحي المتميز؟