تعد أنموذجا ناجحا ومتميزا بل ويعد بالكثير بالنسبة للشركات الجزائرية الناشئة التي تنشط في العالم الرقمي، إنها شركة «إينيكوب» التي تضمّ مجموعة من الشباب المبدعين الذين تمكنوا في ظرف سنة واحدة من التموقع في السوق الوطنية بمنتوج راق وذي جودة عالية، صارت تطلبه المؤسسات الوطنية، ويتطلع فريق العمل للتواجد في أسواق إفريقية وأوروبية لأنه يسير نحو إبرام العديد من الاتفاقيات مستقبلا، «الشعب»، التقت أغيلاس جلولي الممثل التجاري لهذه الشركة وتحدثت إليه..
الشعب: حققتم الكثير من النجاح وصار لديكم زبائن من أهم الشركات الاقتصادية الجزائرية.. هل من الممكن أن تعرفوا بمنتوجكم الرقمي؟
جلولي أغيلاس: نوفر تعليما تكنولوجيا عن بعد لتطوير قدرات إطارات المؤسسات الاقتصادية في العديد من المجالات أذكر من بينها الفعالية في العمل والتسيير والتسويق والعلاقة مع الزبون ودراسة الأسواق والمطابقة مع البنوك والاتصال في العمل وتصدير المنتجات واللغات الأجنبية وما إلى غير ذلك، ونعكف في الوقت الحالي على العمل مع العديد من المؤسسات الجزائرية، علما أن منتوجنا جديد في السوق الوطنية، لأنه يوفر للزبائن تكوينا راقياعبر «النت» ومدته تتراوح ما بين 3 و5 دقائق حول موضوع معين، وبعد ذلك نطرح مجموعة من الأسئلة على المتكون ليجيب عليها ونتأكد عبر ذلك إن فهم الدرس أم لا، وهذا التكوين يوفر كلفة كبيرة تتعلق بكلفة التنقل والأكل وقاعة التدريس وكذا الوقت.
ماذا سطرتم من أهداف أولية على اعتبار أن مؤسستكم ناشئة؟
صحيح مؤسستنا فتية وشابة ومائة بالمائة جزائرية تضم مجموعة من الشباب خريجي الجامعة الجزائرية من عدة معاهد ومدارس عليا مثل الإعلام الآلي والمدرسة المتعددة التقنيات وكذا التجارة، وبينما مدير هذه المؤسسة عدلان بركاني درس بفرنسا و»كامبريج» ومتواجد حاليا بأوروبا للبحث عن أسواق خارجية لتسويق المنتوج، لكننا نحضر من أجل تصدير منتوجنا نحو أسواق خارجية لأن جودته عالية ويضاهي المنتجات العالمية، وفي البداية نحاول تصديره نحو إفريقيا، ولدينا موقع عبر الانترنيت وأرضية جيدة، علما أن منتوجنا 100 بالمائة جزائري.
ماهي تحديات التواجد في السوق للمؤسسات الجديدة وإقناع الزبائن؟
نتطلع لأن تنظم فعاليات لمساعدة ودعم المؤسسات الناشئة حتى تجد مكانة لها في السوق وتتشجع دوما لتقديم الأحسن، على خلفية أن اقتحام الأسواق بالنسبة لأي شركة ناشئة يعد صعبا للغاية، أما بخصوص شركتنا فإننا حققنا خطوات مهمة وكل زبون نتعامل معه يعجب بمنتوجنا ويبقى معنا، حيث على سبيل المثال في بعض الشركات نقوم بتكوين عن بعد 50 إطارا، بالنظر إلى مرونة تربصنا، والذي يقلص من كلفة التكوين التقليدي بعشرة الأضعاف وفوق ذلك يربح الإطارات الكثير من الوقت.
هل فعلا أبرمتم اتفاقيات شراكة مع مؤسسات إفريقية خاصة بعد أن تمّ ترتيبكم في آخر قمة إفريقية في المرتبة السابعة ضمن 200 مؤسسة تنشط في المجال الرقمي؟
** كانت فرصة جيدة وفي الوقت الحالي ندرس عروضا تلقيناها من شركات للعمل معها ولازلنا في تواصل مستمر، علما أن فريق عملنا يتكون فقط من 9 عمال.
