بدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها اجتماعات لبحث اتخاذ مزيد من الإجراءات لدعم سوق النفط في 2021، في وقت تضغط فيه الموجة الثانية من فيروس كورونا على الطلب والأسعار.
قال مصدر بأوبك+، إن امتثال الأخيرة في شهر أكتوبر تراجع إلى 96% من 101% عند حسابه، مع الأخذ في الاعتبار تخفيضات التعويض عن إنتاج زائد في الماضي من جانب بعض الدول الأعضاء بحسب رويترز.
وكان من المقرر أن ترفع أوبك وحلفاء في إطار ما يعرف بأوبك+، الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا في شهر جانفي، في إطار تخفيف تدريجي لتخفيضات غير مسبوقة للإمدادات. وفي ظل نزول الأسعار، تبحث أوبك+ تأجيل الزيادة أو حتى تعميق الخفض بحسب رويترز.
وقالت مصادر بأوبك+، إن خيار إبقاء تخفيضات الإمدادات الحالية البالغة 7,7 ملايين برميل يوميا لثلاثة أو ستة أشهر أخرى يحظى بدعم بين أعضاء أوبك+، وذلك عوض تقليصها إلى 5,7 ملايين برميل في شهر جانفي كما هو مقرر حاليا. وقال مصدر بأوبك «المناقشة في هذا الصدد ممكنة»، مشيرا إلى «ضعف الطلب وزيادة الإنتاج الليبي».
وتعقد لجنتان لأوبك+ اجتماعين افتراضيين، هذا الأسبوع. وانطلق اجتماع اللجنة الفنية المشتركة، وتجتمع لجنة المراقبة الوزارية المشتركة، وهي أرفع مستوى وبوسعها أن توصي بخطوات متعلقة بالسياسة لأوبك+، اليوم الثلاثاء.
