تم أمس، بمقر اللجة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الإعلان الرسمي عن تأسيس شبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي، التي تعد مبادرة حسنة في توطيد وأواسر الصداقة بين الشعبيين الجزائري والمالي، والعمل على تشجيع كل المساعي الرامية إلى وحدة وأمن المجتمع المالي. وصرح رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري، والناطق الرسمي للشبكة الجديدة، قائلا: أن إنشاء هذه الأخيرة تزامن مع الزيارة التي يقوم بها حاليا وفد عن الطبقة السياسية بمالي وعلى رأسهم الشيخ محمد عمر ديارا، مستشار رئيس حزب التجمع من اجل مالي.
وكشف العماري بالمناسبة أن «الشبكة جاءت لتعزيز الدور المحوري الذي تلعبه الجزائر في حل الأزمة بمالي واستتباب الأمن والاستقرار بها البلد، الجار والصديق، وكذا بمنطقة الساحل، هذا بحثها بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول السيدة».
وقدم العماري كدليل على قوله، «توالي الزيارات إلى الجزائر من قبل الشخصيات الرسمية والسياسية وحتى ممثلي المعارضة بمالي»، بالإضافة إلى مشاركة الوفد الممثل لحزب التجمع من أجل مالي في وقفة تضامنية ومساندة مع الشعب الصحراوي، من خلال الندوة الدولية حول حق المرأة في المقاومة: حالة المرأة الصحراوية التي ستحتضنها الجزائر ابتداء من ١٩ أفريل الجاري.
وأضاف العماري في هذا الشأن، أن كل المساعي منصبة اليوم للقضاء على آخر مستعمرة في إفريقيا ولتجنيد جهود المجتمع المدني الإفريقي لتقدم ورفاهية وأمن واستقرار شعوب القارة السمراء.
وأشاد من جهته الشيخ عمر ديارا موقف الجزائر وشعبها المتضامن مع سيادة مالي وحدة شعبه، «ووقوفهم جنبه خلال الأوقات العصيبة والاضطرابات التي تعصف به مند مارس ٢٠١٢»، مؤكدا على أهمية شبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء مالي التي سوف تساهم بفاعلية في مساعدة الشعب المالي على استرجاع أمنه، وحدته ن واستقراره على جميع الأصعدة».
ودعا الشيخ ديارا إلى توطيد أكثر للعلاقات الثنائية الجزائرية المالية، التي قال عنها أنها الكفيل الوحيد لاستتباب الأمن بشمال مالي وبمنطقة الساحل والقضاء على أخطار تواجد إرهابي والجريمة المنظمة بالمنطقة .
شبكة المواطنة الجزائرية لأصدقاء الشعب المالي
عودة الأمن والاستقرار للساحل
حبيبية غريب
شوهد:251 مرة