خلفان: دستور 2020 وقانون الانتخابات مكّن من فتح الباب أمام الشباب
قال وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، خلال افتتاحه فعاليات القمة الوطنية للشباب والمشاركة السياسية، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، أن رئيس الجمهورية السيد عبد المحيد تبون، جعل من الشباب باعتبارهم الطاقة الخلاقة، في أعلى سلم أولوياته.
أكد حيدواي أن الرئيس تبون تعهد بأن يكون الشباب قدما راسخة في صناعة القرار ومساهما أساسيا في بناء الجزائر الجديدة، وخاض غداة انتخابه معركة الإصلاحات العميقة وفاء بالعهد، كان للشباب حظ وفير فيها ورسم مؤشرات إرادة سياسية صادقة، من خلال دسترة أدوار الشباب في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والمجلس الأعلى للشباب، ثم تعديل قانون الانتخابات لضمان مشاركتهم الفعالة في الاستحقاقات الانتخابية، وكذا تنصيب المجلس الأعلى للشباب لمرافقة مساهمة الشباب في صناعة الجزائر الجديدة.
قال وزير الشباب، رئيس المجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، إن تنصيب المجلس شكل الإطار المنهجي والمؤسساتي للمرافعة عن حق الشباب في تجسيد رؤية الجزائر الجديدة، بشكل منظم ومنهجي، حيث احتضن الأفكار والمبادرات من أعضائه الشباب، الذين أصبحوا جزءا من المشهد الوطني في كل الميادين، ويقف المجلس اليوم على مكتسبات كل الإصلاحات التي أقرها السيد رئيس الجمهورية، ورصد معالم الواقع، ورصد بصمة الشباب في تجسيد معالم الجزائر المنتصرة.
من جهته، أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، السيد كريم خلفان، في مداخلة أثناء ورشة العمل الأولى، أن تعديل الدستور في نوفمبر 2020، ثم قانون الانتخابات مكن من فتح الباب أمام الشباب ورفع مشاركتهم في الترشيحات، حيث بلغت نسبة الشباب المترشحين 58.23 بالمائة في تشريعيات 2021، وفي المحليات بلغت نسبتهم 56.23 بالمائة من مجموع الترشيحات، وشارك 62 مترشحا تقل أعمارهم عن أربعين سنة في انتخابات التجديد النصفي لمجلس الأمة، ما يمثل 14 بالمائة من مجموع الترشيحات، فاز منهم سبعة مترشحين ما يساوي 27 بالمائة.
وأكدت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، سليمة مسراتي، أن السلطة تعمل من خلال استراتيجيتها على تشجيع نبذ الفساد لدى الشباب والنشء الصاعد، ولذلك قامت السلطة بإبرام اتفاقيات مع الوزارات التي تعنى بالشباب على غرار التربية الوطنية، ووزارة التعليم والتكوين المهنيين، ووزارة الشباب، وتكوين المكونين الذين يكون على عاتقهم القيام بالحملات التحسيسية.
من جهتها، عرجت وزيرة العلاقات مع البرلمان، كوثر كريكو، على مختلف التدابير الرامية إلى تمكين المرأة في المشاركة السياسية، فيما استعرضت وزير البيئة وجودة الحياة، نجيبة جيلالي تجربتها بصفتها شابة، في المشاركة السياسية التي أوصلتها إلى المنصب الذي تشغله.