دعا المشاركون في القمة الوطنية حول “الشباب والمشاركة السياسية”، أمس الاثنين بالجزائر العاصمة، إلى مواصلة دعم مشاركة هذه الفئة في الحياة السياسية، من خلال إدراج تعديلات على النصوص القانونية المنظمة لها.خلال القمة المنظمة من قبل المجلس الأعلى للشباب، تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، رفع المشاركون جملة من التوصيات، أهمها “تخصيص نسبة 30 بالمائة على الأقل للشباب تحت الأربعين سنة في الهياكل القيادية للأحزاب، على المستويين المحلي والوطني”.
وفي السياق ذاته، تضمنت التوصيات اقتراحات خاصة بقانوني البلدية والولاية تتعلق بـ«منح رئاسة المجلس الشعبي البلدي والولائي للعضو الأصغر سنا في حالة تساوي الأصوات”.
كما تمت الدعوة أيضا إلى “استحداث هيئات استشارية على المستوى المحلي لتفعيل مشاركة الشباب” مع “إنشاء فروع تمثيلية للمجلس الأعلى للشباب على المستوى المحلي”.
وفيما يخص التكوين، أوصى المشاركون بتقديم دعم مالي لمراكز التدريب الخاصة بهذه الفئة من أجل تشجيعها على الانخراط في العمل السياسي، يضاف إلى ذلك التركيز على استقطاب الشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية.من جهتهم، أشاد الشباب المشاركون في هذه القمة بسياسة رئيس الجمهورية الرامية إلى دعم انخراط الشباب الجزائري في الحياة السياسية بما يتيح لهم إثبات كفاءتهم في هذا المجال.
