انطلقت، أمس الاثنين، الدورة الثانية من حملة المخيمات الصيفية لموسم 2025، والتي تجري في ظروف تنظيمية محكمة، حسب ما أكّدته وزارة الشباب في بيان لها.
أوضح المصدر ذاته أنّ فعاليات الدورة الثانية من حملة المخيّمات الصيفية انطلقت الإثنين، حيث يتواصل توافد الأطفال المستفيدين منها “في ظروف تنظيمية محكمة”، عبر مختلف مراكز العطل والترفيه المنتشرة على طول الساحل الجزائري.وكان وزير الشباب، المكلف بالمجلس الأعلى للشباب، مصطفى حيداوي، قد أكّد أنّ المخيمات الصيفية ستشهد هذا الموسم تطبيق “مقاربة جديدة وعصرية لتحقيق أهداف تربوية موحّدة”، مشيرا إلى أنّ “32 ألف طفل من داخل الوطن ومن أبناء الجالية الوطنية المقيمة بالخارج سيتلقّون، خلال هذه المخيمات، برامج تربوية ترتكز على محاور تعزّز لديهم الروح الوطنية والمواطنة والحسّ المدني”. كما تتضمّن هذه البرامج أيضا محاور “تكرّس الثقافة البيئية وحقوق الطفل، فضلا عن تنمية الحسّ القيادي وروح الاتصال لديهم .