تمكنت فرقة البحث والتحري لأمن ولاية خنشلة، من اكتشاف وتفكيك ورشة سرية لصناعة الذخيرة الحية من الصنف الخامس وحجز كمية كبيرة من المواد المستعملة في صناعة الذخيرة، مع توقيف صاحبها، بحسب بيان لخلية الاتصال لأمن ولاية خنشلة، تلقت «الشعب» نسخة منه.
اكتشاف هذه الورشة، جاء إثر استغلال عناصر الفرقة معلومات تفيد باستغلال شاب، في العقد الثالث من العمر، منزله الكائن بحي الأمل بالمدينة الجديدة وتحويله إلى مكان لصناعة الذخيرة الحية، ليتم استصدار أمر بتفتيش المسكن من وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، وعند تنفيذه أسفرت العملية عن حجز كمية معتبرة من مختلف المواد الداخلة في تركيب الذخيرة الحية.المواد المحجوزة تمثلت في 23.2 كلغ من مادة البارود و8.65 كلغ من مادة «الصاشم»، 09 خراطيش مملوءة عيار 12 ملم، 09 خراطيش مملوءة عيار 16 ملم و05 خراطيش فارغة، ومواد وتجهيزات أخرى تدخل في صناعة الذخيرة. وقد تم توقيف صاحب المسكن واقتياده إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة خنشلة، الذي أمر بدوره، بعد إنجاز ملف قضائي حول الجريمة، بإيداعه الحبس المؤقت في ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، إلى غاية محاكمته لاحقا بجناية صنع والمتاجرة بالذخيرة الحية بدون رخصة.
