تحادث وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، أمس، بالكويت، مع نظرائه الممثلين لعدة دول عربية وإفريقية، حيث كانت اللقاءات فرصة لاستعراض فرص التعاون المشتركة، ومناقشة القضايا السياسية والأمنية بالمنطقة.
إلتقى نظيره العماني
وفي هذا السياق، دعا لعمامرة ونظيره العماني يوسف بن علوي أمس، بالكويت إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل تجنيب المنطقة العربية مخاطر الانقسامات.
وأوضح الطرفان, أن الأوضاع الراهنة في العالم العربي تدعو الى “ضرورة تكثيف الجهود من اجل تجنيب المنطقة العربية مخاطر الانقسامات مع العمل على دعم جهود الحوار والتوافق بما يضمن الحفاظ على وحدة وسيادة دول المنطقة واستقرارها وأمنها”.
وعلى الصعيد الثنائي جدد الطرفان إرادتها “القوية” للعمل سويا من اجل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين من خلال رفع وتيرة التعاون الاقتصادي بينهما وتوسيع آفاق الشراكة في شتى المجالات.
.. ونظيره المصري
واستعرض لعمامرة مع نظيره المصري، العلاقات الثنائية “المتميزة” القائمة بين الجزائر ومصر ومختلف القضايا العربية والإقليمية الراهنة لاسيما تطورات الأوضاع في ليبيا وسوريا والعراق واليمن.
..و نظيره السعودي
ومع نظيره السعودي, عادل الجبير, استعرض لعمامرة العلاقات الثنائية بين البلدين “الشقيقين” وسبل تعزيزها.
وبالمناسبة شدد الوزيران على أهمية مواصلة الجهود المشتركة من اجل “إصلاح وتطوير العمل العربي المشترك والارتقاء به الى طموحات الشعوب العربية”.
..و نظيره الفلسطيني
وجدد لعمامرة خلال محادثاته مع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، موقف الجزائر “الثابت والداعم والمتضامن” مع الشعب الفلسطيني لتمكينه من تحقيق كافة مطالبه المشروعة في إنهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وبالمناسبة أشاد وزير الخارجية الفلسطيني بدعم الجزائر رئيسا وحكومة وشعبا وبشكل مطلق وثابت للقضية الفلسطينية مثمنا في نفس السياق حرص الجزائر على الوفاء بالتزاماتها تجاه الفلسطينيين والوقوقف الى جانبهم في كل مراحل نضاله التحرري.
..والنائب الأول لمجلس الوزراء الكويتي
والتقى لعمامرة, مع النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الكويتي ووزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح الذي بحث معه تطوير علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزيها.
واستعرض الطرفان تطورات القضايا الإقليمية الراهنة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والأوضاع في العالم العربي والإسلامي.
وتم التأكيد في هذا المجال على أهمية التنسيق المستمر وضرورة تفعيل دور منظمة التعاون الإسلامي في التعامل مع القضايا الراهنة في المنطقة وخاصة فيما يتعلق بدعم الشعب الفلسطيني الشقيق لاسترجاع حقوقه كاملة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
..و نظيره من بروناي
كما تحادث لعمامرة مع وزير خارجية بروناي دار السلام الأمير محمد بولكياح, حيث استعرض الجانبان سبل تطوير العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي.
كما تناول اللقاء المسائل التي تهم الجزائر وبروناي إضافة الى المواضيع المطروحة على جدول أعمال الدورة الحالية لمنظمة التعاون الإسلامي.
.. و نظيره المالي
بحث لعمامرة مع نظيره المالي عبد الله ديوب، عددا من القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وعلى رأسها مسار السلام والمصالحة في مالي.
وعبر الجانبان عن ارتياحهما للنتائج “الجيدة” التي توجت مسار الحوار في مالي بوساطة دولية تحت قيادة الجزائر بالتوقيع على اتفاقية السلام والمصالحة المتضمنة لأسس إرساء الأمن والاستقرار في مالي وفي المنطقة.
وفي هذا الشأن أكد الوزيران عزمهما على مواصلة العمل بالتعاون مع الشركاء الدوليين والإقليميين “للسهر على تذليل كل العقبات أمام تنفيذ هذا الاتفاق التاريخي”.
من جهته، عبر وزير خارجية مالي عن امتنانه الكبير للجهود “الكبيرة” التي تبذلها الجزائر لتوفير شروط نجاح مسار الحوار في بلاده، مؤكدا على أن ما تمتلكه الجزائر من خبرة في هذا المجال “يؤهلها للعب دور إقليمي فاعل لإرساء السلام والأمن في المنطقة”.
.. و نظيره الإيراني
وتبادل مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، وجهات النظر حول مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال الاجتماع إضافة الى القضايا الإقليمية والدولية لاسيما اجتماع حركة عدم الانحياز المقرر عقده في إيران.
وعلى المستوى الثنائي أكد الجانبان على أهمية رفع مستوى التنسيق والتشاور بين البلدين إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون بينهما بما يخدم مصلحة الطرفين.
وأعرب وزير خارجية إيران في تصريح عن تقديره لمواقف الجزائر “الحكيمة والمتوازنة” تجاه مختلف الأزمات التي تمر بها المنطقة. كما ثمن في نفس الوقت الجهود التي تبذلها الجزائر لإحلال الأمن والسلام في مالي وليبيا.
.. ومع نظيريه الجيبوتي والطوغولي
وبحث مع نظيريه الجيبوتي محمود علي يوسف والطوغولي روبار دوسي، العديد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وخاصة تطورات الوضع في اليمن وشرق إفريقيا.
يتحادث مع نظرائه بالكويت
استعـراض العلاقـات الثنائيـة وبحث قضـايا المنطقـة
شوهد:389 مرة