اعتمدت وزارة الصحة مخططا استعجاليا يهدف للنهوض بالقطاع وتطويره بهدف تحقيق نتائج «يشعر بها المواطن».
وأوضح بيان للوزارة أن وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، التقى، أول أمس، مع إطارات ولايات الغرب في إطار سلسلة اللقاءات التي يجريها مع مديري الصحة والسكان والمراكز الاستشفائية الجامعية من أجل «تحقيق الأهداف المسطرة لبرنامج رئيس الجمهورية بعد عملية التشخيص التي قام بها لوضعية قطاع الصحة».
وكان بن بوزيد قد اجتمع الأسبوع الفارط مع مسؤولي القطاع لولايات الوسط، حيث تم في إطار بعث قطاع الصحة وتطويره «اعتماد مخطط استعجالي يهدف إلى تحقيق نتائج يشعر بها المواطن».
ويقوم هذا المخطط الاستعجالي أساسا —حسب البيان— على «تحسين التكفل بالمرضى على مستوى الاستعجالات الطبية الجراحية وتوفير شروط النظافة وضمان الاستقبال والتوجيه الجيد وكذا إعادة الاعتبار لهياكل الصحة الجوارية للتقليل من الضغط على المراكز الاستشفائية الجامعية وتحسين التكفل بالمرأة الحامل بإيجاد حلول لمشكل اكتظاظ مصالح أمراض النساء والتوليد».
كما ينص المخطط —يضيف المصدر ذاته— على «تحسين شروط وظروف تحويل المرضى وذلك بالتطبيق الصارم للتعليمة الخاصة بتحويل المرضى والتكثيف من عمليات التفتيش على مستوى المصالح الاستشفائية، مع ضرورة تحسين ظروف العمل للفرق الطبية وشبه الطبية لأداء مهامهم على أحسن وجه».
وبالمناسبة، أمر الوزير المسيرين باتخاذ «كل التدابير والمبادرات التي من شأنها تحسين حصول المواطنين على الخدمات الصحية النوعية مع ضرورة إشراك المجتمع المدني وممثلي المرضى والشركاء الاجتماعيين».