استقبل وزير الشؤون الدينية والأوقاف يوسف بلمهدي، أمس، العميد الجديد لمسجد باريس الكبير، شمس الدين حفيظ. في تصريح للصحافة، أكد بلمهدي أن مسجد باريس الكبير «مركز حضاري له أبعاد دينية، علمية، ثقافية ومرتبط أساسا بالجزائر»، مذكرا بالأئمة والبعثات التي يتم إرسالها لتأطير الجالية الجزائرية والإسلامية في فرنسا وأوروبا.
في نفس الإطار، ذكر بأن إدارته شرعت في التحضير لشهر رمضان من أجل إرسال أئمة لإمامة الجالية الإسلامية خلال صلاة التراويح، معربا عن سعيه ليكون في حسن ظن الجالية الجزائرية والمسلمة المقيمة بفرنسا، «باعتبار مسجد باريس قبلة لكل المسلمين في فرنسا وأوروبا».
من جهته، صرح شمس الدين حفيظ أنه يتقاسم نفس الاهتمامات والانشغالات في بعض الملفات التي تخص مسجد باريس الكبير والجالية الجزائرية والإسلامية في فرنسا، مؤكدا أن له كل الدعم من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف من أجل إعادة بعث عديد المشاريع «لجعل مسجد باريس مركزا إسلاميا للإشعاع عبر العالم».